يوميات قسّامية (ص 103)

غرض

عنوان

يوميات قسّامية (ص 103)

المحتوى

ان ند نب
| 102| ,© في الضفة الغربية هم
نتي . .. | لية: قن| 33 طن 1 ني وإصابة || .0 ان.
4 آذار/ مارس 2017م:
الحدث: اغتيال الشهيد القائد مازن محمد فقهال) في غزة.
(1) الشهيد مازن محمد فقها: ولد عام 1978م في مدينة طوباس. بالضغة الغربية. درس في
مدارس طوباس. التحق بجامعة النجاح عام /199م. وتخرج منها عام 2001م. مع مطلع انتفاضة
الأقصى. انضم إلى حركة حماسء. ومن ثم إلى كتائب القسام خلال دراسته الجامعية. وقد
رافق العديد من القادة والمجاهدين خلال مسيرته الجهادية. منهم سليم حجة. وقيس عدوان.
وكريم مغارجة. وهاشم النجان وحامد أَبو حجلة. ومهند الطاهر. ونصر جرار. ويوسف السركجي
ومحمد هزاع الغول. وغيرهم من الشهداء. اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة مرارًا بتهمة مقاومة
الاحتلال, وامتلاك مواد متفجرة كان آخرها في عام 2001م. حيث اعتقلته السلطة قرابة 45
يوماً. وأفرج عنه بضغط من أهالي مدينتته. بسبب نية قوات الاحتلال التقدم تجاه الاسجن
الذي كان معتق ل فيه. ليصبح بعدها مطارداً للاحتلال. بعد خروجه من سجون السلطة عمل
على إعادة بناء الخلايا القسامية في طوباسء. وتولت تلك الخلديا استهداف الجنود الصهاينة
في الأغوار. وأسغرت تلك العمليات عن مقتل العديد من الصهاينة. كما شارك في محاولة فك
الحصارعن الشهداء القادة القساميين (قيس عدوان. سائد عواد. محمد كميل. مجدي بلاسمة.
أشرف دراغمة. منقذ صوافطة). في معركة استمرت لأكثر من 7 ساعات.
أشرف على عملية ”مغرق بات“ الاستشهادية على مقربة من مستوطنة ”جيلو"“ بالقدس عام
2مم. والتي قتل خلالها 19 صهيونياً وجرح العشرات. ونفذها الاستشهادي القسامي محمد
هزاع الغول. كما تواصل فقها خلال عمله الجهادي مع الشيغخ صلاح شحادة. وتلقى منه
أموالا لصالح العمل العسكري في الضفة. وشارك فقها بتوجيه من صلاح شحادة في التخطيط
لتجهيز سيارة مفخخة بطن من المتفجرات. وتفجيرها في ”تل أبيب' ؛ لهدم مبنى بأكمله. 2
أن العملية كشفت خيوطها في مراحلها الأخيرة. وبعد اغتيال الشيخ صلاح خطط فقها للزد
فأشرف على عملية الاستشهادي جساد حمادة. والذي فجر حزامه الناسف في مدينة صفد
فأوقع 9 قتلى صصاينة.
اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 5 آب/ أغسطس 002 وحكمت عليه بالسجن 9 مؤبدات.
و50 عاماً إضافية. خُرّر في صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 8 تشرين أول/ أكتوبر 11 وأبعد إلى
قطاع غزة. تزوج بعد تحريره من سجون الاحتلال. وانجب طفلين. وواصل مسيرته التعليمية.
حيث التحق بدراسة الماجستير. كما واصل عمله الجهادي في صفوف كتائب القسام: حيث
عمل على تنشيط العمل العسكري في الضفة الغربية. واتهصمته قوات الاحتلال بالمسؤولية
عن عملية أسر المستوطنين الثلاثة بالخليل عام 14م وقيادة خلايا كتائب القسام العاملة
في الضغة الغربية خلال انتفاضة القدس. مما دعا أجهزة المخابرات الصسيونية إلى التخطيط
لاغتياله من خلال عملية أمنية معقدة. شارك فيها عشرات العملاء. انتهت بإطلاق أحد العملاء
النار عليه من مسدس كاتم للصوت. في مدينة غزة مساء يوم 24 آذار/ مارس /2017م, ما أدى إلى
استشهاده. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزةمن كشف العملاء وإعدام عدد منهم.

هو جزء من

يوميات قسّامية : يوميات كتائب الشهيد عز الدين القسّام في الضفة الغربية ( 1992 - 2018 م )

تاريخ

2021

المنشئ

مركز أحرار للتوثيق التاريخي

مجموعات العناصر

Generated Pages Set