يوميات قسّامية (ص 205)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 205)
- المحتوى
-
ان ند نب
|204١| ,© في الضفة الغربية هم
8 حزيران/ يونيو 02002:
الاستشهادي محمد هزاع الفول!1)
التفاصيل: تسلم المهندس الرابع لكتاكب القسام مهند الطاهر
قيادة الكتائب في نابلس بعد استشهاد القائد طاهر جرارعة. فقرر
برفقة علي علان ومحمد الحنبلي البدء بتجهيز عملية استشهادية
في الداخل المحتل. فعمل الطاهر وعلان على تصنيع حزام ناسف
وعبوة متفجرة وضعت في حقيبة. وتواصل الحنبلي مع فراس فيضي؛
لترتيب لقاء يجمعه مع الاستشهادي محمد الغول في مدينة نابلس.
وقام الحنبلي بتصويره وهو يقرأ وصيته بالإضافة لصور تذكارية,
واحتفظ فيضي بالشريط؛ وكلّف بكتابة بيان تبني العملية لنشره
قررت المجموعة أن تكون العملية في القدس؛ لذلك توحجّب نقل
الاستشهادي لبيت لحم؛ لقربها من القدس للانطلاق منهاء وتم نقل
الحزام والعبوة لبيت لحم. ثم انتقل علي علان واصطحب معه
الاستشهادي. ونزلا بضيافة المجاهد خليل مسلم براقعة لأيام بانتظار
موعد التنفيذ. في تلك الأثناء قامت مجموعة بيت لحم باختيار الهحدف
في حي ”جيلو“ في مدينة القدسء. وفي يوم الثلاثاء 18 يونيو/ حزيران
2م. أوصله لمكان العملية رمضان وفهمي مشاهرة. وعند وصوله
(1) الشهيد محمد هزاع الغول: ولد في مخيم الفارعة القريب من جنين عام 1978م. ونشأ في
بيت ملتزم. وتخرج من كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية عام 2002م. ونشط خلال
دراسته بالكتلة الإسلامية. وانتمى لكتائب القسام أثناء دراسته من خلال قيادات كتائب القسام
في الجامعة. ونفذ عملية استشهادية في حي “جيلو". في القدس. بتاريخ 18 حزيران/ يونيو
2 قتل خلالها 19 صهيونياً .وقد كان أبرزما خطه في وصيته: ”ما أجمل أن أكون الردد
تكون عظامي شظيا تفجر الأعداء ليس حباً في القتل ولكن لنحيا كما يحيا الناس. فنحن 2
نغني أغنية الموت بل نتلوا أناشيد الحياة. ونموت لتحيا الأجيال من بعدنا". - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 11081 (4 views)