يوميات قسّامية (ص 223)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 223)
- المحتوى
-
ان ند نب
|222١| ,© في الضفة الغربية هم
للقيام بعملية تفاوض تتبادل الأسرى. وعلى رأسهم الشيخ
أحمد ياسين. تم قبول المقترح على أن يكون المنفذون من المطاردين.
والحفاظ على خلية القدس لتقديم المساعدة والدعم لتنفيذ العملية.
فتم تحديد موقع العملية في التلة الفرنسية في القدسء وتجسيز
حقيبة متفجرات وقنابل يدوية بدائية الصنع صنعها أحد المجاهدين
ممن عملوا مع رشديء والمنفذون هم ماهر أبو سرور. ومحمد الهندي.
وصلاح عثمان”'؛ بحيث يتنكر سرور بملابس جندي متوجه لموقعه
العسكري ويكون السلاح في حقيبته. أما الآخران فيكونان زكاباً. يحمل
كل واحد منهما حقيبة متفجرة وقنبلة يدوية ومسدساً. نقلت خلية
القدس المنفذين إلى موقع العملية في الأول من تموز/ يوليو 1993م
فتوجهوا نحو حافلة مزدوجة. وصعدوا فيهاء فوقف أو سرور عند
الباب الامامي للحافلة. وجلس محمد الهندي في وسط الحافلة. وصلاح
عثمان عند الباب الخلفي. وأعلن أبو سرور وصلاح عثمان أمام الركاب
أن الحافلة محتجزة. وذلك باللغة العبرية. فانتشر الرعب والصراخ بين
الركاب. وقام سائق الحافلة بفتح أبواب الحافلة. فأخذ الركاب بالخروج
منها وفقد المنفذون السيطرة عليهم.: فأطلق أبو سرور النار بشكل
(1) الشهيد صلاح مصطفى عثمان: الملقب (بالشهصيد الحي). ولد في مخيم جباليا للاجئين
الفلسطينيين عام 97/1ام, انضم إلى حركة حماس واعتقلته قوات الاحتلال عام 3م لمدة 16
شهراً وفي داخل السجن كان من أواكل الذزين تحدثواعن فكرة حفر الأنفاق؛ من أجل تحريز
الأسرى. التحق بكتائب القسام عام 1992م: وعمل مع الشهيد عماد عقلء. وانتقل إلى الضغة
الغربية عام 1993ام: وعمل تحت قيادة محمد عزيز الندي. شارك مع محمد الهندي وماهر
بو زور في عملية احتجاز حافلة صسيونية من أجل تحربر الأسرى. في التلة الفرنسية في
القدس المحتلة. في الأول من تمو/ يوليو 1993م وأصيب برأسه إصابة بالغة خلال الاشتباكات,
أوقعته في غيبوبة كاملة. واعتقلته قوات الاحتلال وحاولت إفاقته للتحقيق معه على مدار
شهرين كاملين. إلا أنها فشلت في ذلك. ولم يستيقظ من غيبوبته إه مرة واحدة ليقول
للمحققين: ”الله أكبر ولله الحمد“". ثم عاد إلى الغيبوبة؛ مما اضطر قوات الاحتلال إلى تسليمه
إلى أهله (ليموت عندهم) بعدما يئست من حالته الصحية. حيث سلمته قُبيل دخول السلطة
الفلسطينية قطاع غزة عام 00014 كتب الله له الحياة. فتعافى بعد ذلك. مع معاناته من شلل
دائم. تزوج بعد ذلك وأنجب عدة أبناع وأكمل تعليمه الجامعي فحصل على درجة الدبلوم من
الجامعة ال#إسلدمية بغزة. توفي بتاريخ 16 نيسان/ أبريل 2م متأثراً بإصابته بفغايروس كورونا. - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 11080 (4 views)