يوميات قسّامية (ص 241)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 241)
- المحتوى
-
ان ند نب
|240١| ,© في الضفة الغربية هم
انطلق الاستشصاديان يوم الثلاثاء 16 تموز/ يوليو 2002م: يرتديان
زياً عسكرياً. سيراً على الأقدام. وكان برفقتهما نصر الدين ومحمد عزيز
وزرعوا العبوات الناسغة. ووقف سامي في المكان المحدد له. ثم
انسحب نصر ومحمد عزيز من المكان. وفي تمام الساعة الثالثة عصراً
شاهد سامي الحافلة من بعيد وأعطى عاصم إشارة التفجير. وعندما
وصلت الحافلة مقابل العبوات ضغط على زر التشغيل؛ فانفجرت العبوات.
لم تتأثر الحافلة لأنها مصفحة. لكن قوة الانفجار أجبرتها على
الوقوف. فبداً عاصم بإطلاق النار. وفتح سامي نيران سلاحه على
السيارات التي تصل المكان. وتقدم الاثنان نحو الحافلة وهاجماها
بالقنابل اليدوية وإطلاق النار. وحاولا فتحهاء لكنهما لم يستطيعاء
فأطلقا النار من النوافذ التي تكسرت؛ نتيجة الانفجار. وقد أفرغ عاصم
0 مخازن وسامي 10 مخازن ونفذت ذخيرتهما ولم يتبقى لديهما شيء
لخوض اشتباك مع قوات الدعم.
وقد ذكر أحد مصابي العملية أن الحافلة توقفت بعد الانفجان
فحاول الركاب النزول: فأطلق مسلحون يرتدون زياً عسكرياً النار عليهم.
فصرخوا: إننا مثلكم يهود. لا تطلقوا النار. وبعد أن استمروا بإطلاق النار
عرف الجميع أنهم ليسوا جنودناء وقد روي سامي بعد عودته أنه قتل
حاخامًا كبيرًا وصل المكان في سيارته. بجانبه سلاح عوزيء لكنه لم
يأخذ السلاح فكان معهما ذخيرة كثيرة. لكنها نفذت ولم يتبق سوى
بضع الرصاصات. فانسحب المجاهدان من المكان تاركين عشرات
المستوطنين غرقى بدمائهم ما بين قتيل وجريح. وأثناء الانسحاب
وجد عاصم في جعبته 20 رصاصة فذخر سلاحه. ووجد سامي 3
رصاصات: فذخر مسدسه تحسباً لحدوث طارعم.
في تلك الأثناء انتشرت وحدات الجيش في الجبالء. بحثاً عن
المنفذين. وكانت مسافة الانسحاب طويلة وعند الفجر أثناء سيرهما - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22661 (3 views)