يوميات قسّامية (ص 269)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 269)
المحتوى
ان ند نب
‎|268١|‏ ,© في الضفة الغربية هم
‏عملية أسر جندي صهيوني. ونسقت مع محمد عزيز رشدي على أن
يتم أسره من القدس وإحضاره لمنطقة بيت لحم وإخفائه هناكء. ثم
التفاوض على إطلاق أسرى فلس طينيين. على أن يكون المنفذون هم
تيسير سليمان وفهد الشلودي ومروان أبو رميلة. فقامت الخلية بسرقة
سيارة مستوطنين لغرض العملية. وأعادت طلاءها من جديد. وجهزتها
‏في يوم العملية الموافق 5 آب/ أغسطس 1993م. خرجت الخلية
باتجاه بيت حنينا/ القدس. متنكرة بلباس المستوطنين. فكان فهد
الشلودي سائق السيارة. ومعه تيسير سليمان ومروان أبو رميلة. وهناك
أشار إليهم أحد الجنود بالتوقف. وعند الحديث معه تبين بأن وجهته
مختلفة عن وجهستهم باتجاه القدس. ولكنه نادى على جندي آخر
متوجه نحو القدس. فصعد معهم. وأثناء الطريق دار عراك بين تيسير
سليمان والجندي للسيطرة عليه. فخرجت رصاصة أصابت رجل تيسير
إصابة طفيفة. هنا تدخل مروان وساعد تيسير فتمت السيطرة على
الجندي واضطرت الخلية لقتله؛ خشية هربه وكان اسمه ”يارون حن',
أثناء العراك شاهد مستوطنون يستقلون سيارة ما يحدث. فطاردوا
السيارة وأبلغوا قوات الاحتلال عن ذلك. مما دفع الخلية للتوجه نحو
بيتونيا وهناك تمت مصادرة سلاح الجندي من نوع ”غاليلو". وعتاده
وأوراقه الثبوتية. ثم حرقوا السيارة بالجندي وانسحبوا بأمان نحو بيت
لحم. بعد أن أمنت الخلية ما اغتنمته في منطقة قريبة من مكان
حرق السيارة. في اليوم التالي تبنى تنظيم الجهاد الإسلامي العملية.
مادفع محمد عزيزلتبني العملية بعد ثلاثة آيام من تنفيذهاء. وذلك
بعد أن أحضر السلاح والعتاد وتم تصوير هوية الجندي. وقد تم توزيع
البيان: الذي وضح أن حرق الجندي جاء رداً على حرق الشهيدين ماهر
أبو سرور ومحمد الهندي.
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11071 (4 views)