يوميات قسّامية (ص 293)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 293)
- المحتوى
-
ان ند نب
| 292| ,© في الضفة الغربية هم
تحت مستوى البيت الذي انسحب منه. وكان بينه وبينهم عدة امتار
فبداً بإطلاق النار عليهم فأصابهم إصابة مباشرة. وعلى إثر إطلاق النار
حدث بين الجنود ارتباك شديد وأطلقوا النار على بعضهم. ونتيجة
إطلاق النار من أبو هنود والاشتباك بين الجنود قتل ثلاثة جنود.
وأصيب سبعة آخرون من أقوى عناصر الوحدات الخاصة لجيش الاحتلال
تدعى "الدوفدوفان .
وأثناء انسحاب أبو هنود أصيب برصاصتين في ظهره وكتفه.؛ ورغم
إصابته إلا أنه استطاع الانسحاب خاصة بعد حالة الارتباك والخوف الذي
حدث في صفوف القوات الخاصة. وصل أبو هنود بمساعدة أحد
الأشخاص الذي نقله بسيارته لأحد الأطباء المعروفين بخبرتهم فقدم
له العلاج الأولي المناسب. ومع خطر إصابته كان لا بد من نقله
للمستشفى.ء فاتصل الطبيب بالشيخ جمال سليم.: وأبلغه بوجود أَبوِ
هنود عنده. فاتصل الشيخ بأجهزة السلطة واتفق معهم على عدم
تسليمه لقوات الاحتلال. وتم نقله للمستشفى تحت حراسة السلطة.
وبعد تماثله للشفاء. شكلت لجنة من كبار ضباط الأجهزة الأمنية
للتحقيق معه. وتعرض خلالها للإهانة من أحد ضباط الأمن الوقائي.
وبعد انتهاء التحقيق تم نقله لسجن الشرطة الخاصة في مدينة
نابلس. أما الجيش الصسهيوني فقد اعترف أن تلك العملية من أصعب
الضربات التي تلقاها الجيش في الآونة الأخيرة. ونتيجة فشل العملية
قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على شقيق أبو هنود. واعتقلته.
وهدمت منزل أَبو هنود في اليوم التالي.
7 آب/ أغسطس 01998:
الحدث: تفجير عبوة ناسفة عن بعد. في مدينة “ثل أبيب”. - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22638 (3 views)