يوميات قسّامية (ص 300)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 300)
المحتوى
ه شهرآب أغسطس 6 |299|
التفاصيل: بدا صالح العاروري بتأسيس الجهاز العسكري في الضفة
الغربية. فقام بتجنيد عباس شبانة من مدينة الخليل: وكلفه بتجنيد
خلية على أن يكون أفرادها من الخليلء كما استطاع عادل عوض الله
أن يجند خلية في منطقة القدس ورام الله وبيت لحمء لكن دون مردود
عملي؛ بسبب قلة المال والسلاح. خلال تلك الفترة. قدم إلى مدينة
البيرة مجموعة من مطاردي كتاكب القسام في غزة وذلك في شهسر
تموز/ يوليو 1992م: لكن مخابرات الاحتلال استطاعت أن تعتقل ثلاثة
منهم؛ مما دفع من بقي مَنْ المطاردين إلى التواصل مع القيادة في
غزة ليتدبروا أمرهم: فتواصلت مع الخارج؛ وتم إرشادهم بأن مَنْ يستلم
زمام الضفة الغربية هو صالح العاروري فجاء زياد الحسنات رسولاً من
غزة لصالح العاروري. وأخبره بوجود أخوة مطاردين بحاجة لمساعدة
وإيواءء فما كان من العاروري إلا أن استقبل المطاردين. وَأَمَن لهم المأوى
في رام الله. ثم نقلهم إلى الخليل عند موسى دودين.
بدآت المخابرات الصسيونية البحث عن المطاردين. ونشر صورهم
في الاعلام. فزاد العاروري الاهتمام بتوفير السلاح لهم مع قلة المال.
وعدم وصول أي مرسال من الخارج لدعم الجهاز العسكري؛ فاضطر
العاروري للاستدانة من تاجر في الخليل. بحجة نشاطات طلابية في
الجامعة وكان المبلغ 12000 دينار أردني. على أن يسدّ الديُن خلال
أسبوع: ثم قام بتسليم المبلغ لموسى دودين لشراء السلاح. حيث
كانت تشتهر منطقته بتجارة السلاح؛ فاشترى ثلاثة بنادق. وهصي:
(1/16). وعوزي» وكربيناء بالإضافة لمسدسين. وهو أول سلاح يحصل
عليه الجهاز العسكري في الضفة الغربية.
بعد انقضاء المدة المحددة اللازمة لسداد الدين وعجز العاروري عن
الحصول على المال. رأى أنه ملزم بالسداد. حتى لو من مال أهله. ولكن
شاء الله -عز وجل- أن يآتي شخص اسمه محمد صلاح والمعروف بأبي
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1344 (9 views)