يوميات قسّامية (ص 318)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 318)
- المحتوى
-
ان نا نا نه
شهر أيلول سبتمبر ,© |317١|
التفاصيل: في منتصف آب/ أغسطس 2001م: خرج المجاهد محمد
حبيشي (أبو صلاح) من بلدته أبو سنان في الداخل المحتل عام
8م. إلى مدينة جنين مطارداً من قوات الاحتلال التي تبحث عنه؛
للاشتباه بنيته تنفيذ عملية استشصادية. وفور وصوله لجنين بحث
عن مطاردي القسام: فالتقى مع المهندس القسامي قيس عدوان.
الذي ضمّه لصفغوف الكتائب. وتوصلت قوات الاحتلال لمعلومات بوجود
وتواصلت السلطة مع الشيخ جمال أبو الهيجا وأبلغته أن حبيشي
موجود في جنين (حسب ما أخبرتهم به وكالة الاستخبارات الأمريكية
(615©). لكنه نفى ذلك وأخبرهم لا علم له بالأمر. وبعد فشلهم في
الوصول إليه توجهت السلطة لقيادة الحركة. وهددت وتوعدت في
حال عدم تسليمه. ونشرت وسائل إعلام صهيونية في ذلك الوقت
تقديرات لجهاز الشاباك أن حبيشي متواجد برفقة عناصر القسام في
جنين. وأن قيس عدوان يُعده لتنفيذ عملية استشصادية في
الداخل المحتل.
بعد أيام خفف الحصار عن جنين. وقَل الاستنفار في صفوف جيش
الاحتلال. فبداً الشيخ نصر جرار وقيس عدوان ونزيه أبو السباع بالبحث
عن المواد اللازمة لتصنيع حزام ناسفء. وتعثرت جهودهم؛ نتيجة
الحصار المفروض على جنين. وصل القائد القسامي محمود أبو هنود
لبيت الشيخ جمال أبو الهيجا في مخيم جنين. بتاريخ 8 أيلول/ سبتمبر
01م وكان يحمل معه عبوتين ناسفتين؛ إحداهما جهاز حاسوب
مفخع. والأخرى على هيئة كيس لمسحوق الغسيل من نوع ”شاين.
فتواصل الشيخ جمال مع نزيه وسلمه العبوتين. فقام نزيه وقيس
بالاستفادة منهما بتجهيز حبيشي وتصويره وهو يلبس عصبة القسام
وتسليمه لها التقى في جنين مع قيس عدوان وجهزه للعملية. ثم انطلق لنهاريا حيث فجر
عبوته في محطة للقطارات. وأدت إلى مقتل ثلاثة صصاينة. وإصابة 94 آخرين. - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22555 (3 views)