يوميات قسّامية (ص 320)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 320)
- المحتوى
-
ان نا نا نه
شهر أيلول سبتمبر ,© |319|
وباسل القواسمي اجتماعاً؛ لوضع الخطط والآليات اللازمة لعمل كتائب
القسام في المرحلة القادمة. وغقد الاجتماع في بناية الأقصى
بمنطقة وادي أبو كتيلة. التي تعود لأبناء الحاج علي القواسمي. وفي
مساء يوم 8 أيلول/ سبتمبر 2003م: غادر باسل القواسمي البناية. وبعد
حلول الليل؛ حاصر جيش الاحتلال المكان. وبداً بإطلاق النار على
العمارة دون إنذار. والسكان داخلها؛ ما أدى لاستشهاد الطفل ثائر السيوري.
ثم أوقف جيش الاحتلال إطلاق النار. وطلب من السكان عبر مكبرات
الصوت إخلاء العمارة. وبعدها بدأت الدبابة بقصف العمارة بشكل
مكثف. وطلب من أحد السكان الدخول إلى العمارة. ومعرفة كم عدد
الأشخاص داخل العمارة. وأعطاه جهازاً حمله بيده. وعندما وصل
الطابق الثالث وجد المجاهدين بدر ومسكء. فأشارا له بالعودة. فعاد
إلى الضابط وأخبره بأنه لم يجد أحداً فقال له: ”أنت تكذب لقد
التقيت بهم" واستمرت الاشتباكات. وقصف الدبابة لساعات. فارتقى
أحمد بدر. وعز الدين مسك شهيدين. بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر 2003م,
ثم عادت قوات الاحتلال في اليوم التالي. وأكملت هدم البناية.
و أيلول/ سبتمبر 02003:
الحدت: عمليتا تفجير استشهادية في صرفند, والقدس.
التفاصيل: بعد أن اغتال الاحتلال المهصندس إسماعيل أبو شنب
في 21 آب/ أغسطس 2003م: جاءت التوجيهات من قيادة القسام في
منطقة وسط الضغة الغربية بالرد بعدد من العمليات الاستشهادية
على الاغتيال. فبداً مجاهدو خلية بيت لقيا -بقيادة المجاهد صالح دار
موسى- بالتخطيط والتجهيز لعمليات الرد. - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39540 (2 views)