يوميات قسّامية (ص 323)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 323)
- المحتوى
-
ان ند نب
|322١| ,© في الضفة الغربية هم
ظ مدينة الخليل خلال اشتباك مسلّح مع قوات الاحتلال.
التفاصيل: بعد اعتقال مجموعة من الخلاياء التي كانت على
تواصل مع عادل عوض الله: سم لدى الاحتلال مع السلطة تصور بآن
عادل عوض الله يعكف على تشكيل هيئة أركان للقسام في الضفة
الغربية. ولن يتوقف عن ذلك حتى ينجز هدفه. عندها جاءت حادثة
استشهاد محيي الدين الشريفء. واتصمت السلطة عادل عوض الله
بالمسؤولية. فازدادت الملاحقة الأمنية له. خاصة أنه أصبح بنظرها
هدفاً شرعياً لاعتقاله بذريعة القانون. ولكن ومع حملة الاعتقالات
الواسعة التي قامت بها السلطة ضد قادة وكوادر حماس؛ التي شملت
أخاه عماد عوض الله لم تستطع الوصول إليه ولم يتمكن الاحتلال
أيضاً من ذلك؛ لأن عادل عوض الله كان يتبع في تواصله وتحركاته
إجراءات أمنية معقدة. صقبت على ملاحقيه اعتقاله.
وفي تاريخ 15 أب/ أغسطس 19988م.: استطاع عماد عوض الله الهروب
من سجن أريحا التابع للسلطة. واللجوء إلى أحد أصدقائه من تنظيم
الجبهة الشعبية في الخليل. هرباً من البحث المكثف المتوقع من
السلطة والاحتلال على أبناء وكوادر حماس. وساعده في التنقل
والوصول إلى الخليل إبراهيم حامد. الذي كان هو الآخر على صداقة مع
عضو الجبهة الشعبية. وحلقة الوصل التي تربط بين عماد عوض الله
وأخيه عادل عوض الله؛ الذي كان حينها في رام الله.
في تلك الغترة اقترحت الجبهة الشعبية على عماد تهريبه لخارج
في مدرسة الهاشمية. انتقل للدراسة في جامعة بيرزيت إ أن الجامعة أغلقت أبوابها مع بداية
انتفغاضة الحجارة. ومن ثم انتقل الى جامعة القدس المفتوحة. وعمل موظفاً في مصلحة
المياه في مدينة رام الله. انضم إلى حركة حماس منذ انتفاضة 1987م. وشغل مواقع تنظيمية
عدة. واعتقل مرارًا في سجون الاحتلال. وأصيب خلال مواجهات الانتفاضة مرتين. اعتقلته
أجهزة أمن السلطة في شهر نيسان/ أبريل 1996م: وعذبته تعذيباً وحشياً وشديداً تحت إشراف
جبريل الرجوب. واتهمته زوراً وبهتاناً بالوقوف خلف اغتيال محي الدين الشريف. واستطاع
الهصروب من السجن. والتحق بأخيه عادل. حتى استشهادهما بتاريخ 10 أيلول/ سبتمبر 1998م. - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22531 (3 views)