يوميات قسّامية (ص 328)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 328)
- المحتوى
-
ان نا نا نه
شهر أيلول سبتمبر ,© |327|
بسيارته على مسافة من مكان الكمين؛ حتى لا يشتبه فيه أحد. جاءت
حافلة المستوطنين. فتركها المجاهدون تمر. وخلفها جيب عسكري
توقف قليكا. فأشار طقاطقة بيده إلى رشدي يطلب الإذن بإطلاق النان
فطلب منه رشدي التريث. حتى يصل الجيب منتصف الكمين. وعندما
وصل الجيب منتصف الكمين فتح المجاهدون نيران أسلحتهم عليه
فأصابوه بشكل مباشر. فخرج عن الشارع: واصطدم بالأشجار على جانب
الطريق. ولم يرد جنود الاحتلال برصاصة واحدة. وبدأ المجاهدون
بالانسحاب. إلا أن حمدان وقف في منتصف الطريق. وواصل إطلاق النار
على الجيب. وفي تلك الأثناء أصبحت الحافلة في مكان مرتفع.: فقام
المستوطنون بإطلاق النار باتجاه المجاهدين. ما منعهم من الوصول
للجيب. واغتنام السلاح. فأصدر رشدي أمراً بالانسحاب. واقترب الزيز
بسيارته. وصعد المجاهدون إليها وبدأت عملية الانسحاب.
كانت هناك احتفالات لحركة فتح بمناسبة توقيع اتفاقية أوسلو.
صاحب ذلك انتشار مفاجحئٌ لجيش الاحتلال في المناطق؛ لمنع وصول
المستوطنين لمناطق الاحتفالات. وقد سارت سيارة المجاهدين قرابة
0 متر. وكانت الرؤؤية ضعيفة والليل حالك. فاصطدموا بحاجز عسكري
طيار. ولم يستطيعوا العودة. وكان لابد من الاشتباك. وقبل أن يميز
الجنود من بداخل السيارة. فتح المجاهدون نيران بنادقهم فأصابوا
الجنود بشكل مباشر. ثم طلب رشدي من الزير السير. رجع الزير إلى
الخلف قليلا. فسقطت السيارة بجانب الطريق وانقلبت رأساً على عقب.
خرج طقاطقة من السيارة ولم يجد إلا رشدي. فساعده على الخروج
من السيارة. وقد أصيب رشدىي برصاصة في يده. وزأسه. فبدءا عملية
الانسحاب. في ظل الظلام الدامس. شعر محمد عزيز بالتعب. ولم
يستطع المواصلة. فطلب من طقاطقة أن يجلسه. وطلب منه
الانسحاب لوحده. إلا أن طقاطقة رفض ذلك. فما كان من محمد عزيز إلا - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39544 (2 views)