يوميات قسّامية (ص 359)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 359)
المحتوى
ان ند نب
‎|358١|‏ ,© في الضفة الغربية هم
‏التفاصيل: كان جيب عسكري صهسيوني يقوم بعمل حواجز طيارة
على مداخل مدينة نابلسء. وكانت تلك الدورية تنكل بالمواطنين؛
فقررت قيادة كتائب القسام في نابلس الانتقام منهاء واستهداف
الجيب بعبوة ناسغة. وبداً المجاهدون الميدانيون التجهيز للعملية
تحت إشراف كبار القادة الميدانيين للكتائب. منهم الشيخ يوسف
السركجي. ومحمود وَأَبِوِ هنود. ومسند الطاهر. وطاهر جرارعة؛ ونصر
عصيدة. ومجموعة تلء وكان الهدف من العملية ان توجع العدو.
وتوصل رسالة بقدرة القسام على ضرب الأهداف أينما كانت. وتم
التخطيط لوضع العبوات في طريق ترابية ضيقة. واستدراج الجيب
للطريق و2 بد له من المرور فيها وتم التخطيط لزراعة عبوة تزن 10
كلغم في الأرض. وزراعة عبوة تلفزيونية جانبية تزن 40 كلغم من
مادة النيتروجلسرين بجانب الطريق؛ ليتم ضرب الجيب من الأسغل ومن
جانبه في اللحظة ذاتها.
‏وخلال رصد الجيب. تم تصويره من جبل مقابلء. وهو يقوم بضرب
أحد الشبان الفلسطينيين. فكانت المجموعة ستبث التصوير ما قبل
العملية وما بعدها. وتم التخطيط لاستدراج الجيب للعبوات الناسفة
حيث ستقوم مجموعة بإطلاق النار على كمين قريب من العبوات؛
لتقوم الدورية بعملية التمشيط والبحث وتمز فوق العبوات. وتم
تقسيم المهام حسب الخطة التي رسمتها قيادة الكتاكب. وبدا العمل
بنقل العبوات وزراعتهن في المكان المحدد. وشارك في العملية كل
من محمود أبو هنود وطاهر جرارعة وإياد حمادنة وهاني رواجبة,
وفي تاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2001م: بعد زراعة العبوتين تقدم
رواجبة لتجهيز العبوة وفتح الدائرة الكهربائية؛ فانفجرت به العبوتان
فاستشهد على الفغور. وانسحبت باقي المجموعة من المكان.
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)