يوميات قسّامية (ص 422)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 422)
- المحتوى
-
ان نا نا نه
ه شهر تشرين الثاني نوفمبر © 4211|
مايو2001م. بقصف الاحتلال سجن السلطة الذي كان فيه. ثم تحرر من
السجن. وعاد لقيادة العمل العسكري وتجهيز الاستشصاديين. وتنفيذ
العديد من عمليات إطلاق النار وزرع العبوات الناسفة؛ فأصبح المطلوب
رقم (1) لقوات الاحتلال. وخلال تلك الفترة اتبع الاحتلال كافة الطرق
للوصول إليه. وفي إحدى المرّات عُقد لقاء جمع أبو هنود ومهند
الطاهر وإياد حمادنة. وسليم حجة. وتم الاتفاق على انتقال أبو هنود
لمدينة جنين وحدد الموعد بعد يومين. وخلال اللقاء كانت طائرات
الاستطلاع في الأجواع ولم يهستموا بوجودهاء تأخر أَبِوِ هنود عن
الموعد المحدد. وفي اليوم الثالث الموافق الجمعة 23 تشرين الثاني /
نوفمبر 2001م: اتصل بسليم حجة. وأخبره أنه في طريقه لجنين.
فأزسل له المجاهد عرفات صوافطة؛ لاستقباله عند سجن الفارعة
حسب الاتفاق المسبق بينهم. وقبل وصول أبو هنود للمكان كانت
طائرات الأباتشي الصسيونية تطلق صواريخها على سيارته. فاستش هد
مرافقاه مأمون وأيمن حشايكة. وتمكن أبو هنود من مغادرة السيارة.
فطاردته الطائرات بين الأشجان وفتحت عليه نيران أسلحتها الرشاشة؛
فأصابته. وارتقى شهيداً.
5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004م:
الحدت: استشهاد المجاهدين مراد القواسمي7!, وعمر
(1) الشهيد مراد علي القواسمي: ولد في الخليل بتاريخ 20 حزيران/ يونيو 19798م: تلقى
تعليمه حتى المرحلة الثانوية. ثم توجه للعمل في مهنة الكهرباء. نسفت قوات الاحتلال
العمارة التي كانت بها شقته عام 2003م: التحق بكتائب القسام منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
واعتقا ه الاحتلال مرارًا. وعمل بصمت مع القادة الثلاثة باسل القواسمي. وعز الدين مسك.
وأحمد بد وقاد مع رفيقيه إياد أبو شخيدم: وعمر الهيموني العمل العسكري بعد استشهاد
القادة الثلاثة. كان مزاد أحد "الملثمين الثلاثة“* الذي وقفوا خلف الكثير من الأعمال الجهادية.
وكان له دور رئيس في عملية الثآر للشهيدين ياسين. والرنتيسي. وبعد العملية أصبح مطلوباً
للاحتلال. وبعد 40 يوماً من المطاردة حاصرته قوات الاحتلال في بيت يعود لعائلة شحادةق - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39509 (2 views)