الشوك والقرنفل (ص 61)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 61)
- المحتوى
-
أوصلوه حتى مقر الصليب الأحمر حيث كان هناك الكثير من الناس خرجوا
لوداع أبنائهم كان الطلاب ينتظرون داخل الحافلات والأهل ينتظرون قبالتهم عن بعدء
يلوحون لهم, ثم انطلقت الحافلات وظل الأهل يلوحون لهم حتى غابت الحافلات.
بعد أيام من سفر محمود جاءت إحدى جاراتنا تشتكي أن ابن عمي حسن يضايق
ويعاكس إحدى بناتهاء احمر وجه أمي خجلاً من الجارة ووعدت بوضع حد للأمرء جدي
لفن نان تجططا ا
استخدام الحيلة والاقناع. '
حين جاء آخر النهار نادته وح جلست تحدثهء يا حبيبي يا عمتي الجار وحق الجار»
وأبوك الشهيد وسيرة أبيك؛ وسيرة العائلة» وسمعتنا وشرفناء وماذا يقول الناس» في نهاية
الأمر وعدها حسن ألا يقترب من ابنة الجيران» سألته: وعد شرف يا حسن؟ قال: وعد
شرف يا مرة عمي.
بعد أيام عادت الجارة وهي ترتجف ودخلت البيت صارخة: : (يا أم محمود هذا
الولد مش مصلي على النبي؛ حشر البنت في الشارع ومد إيده عليها)ء انتفضت أمي
غضباًء وحاولت تطييب خاطرها وقد أدخلتها للبيت قائلة: (يا أم العبد أنت عارفة إنه لا
عندك ولا عندي في رجال تؤدبهء والله بيعلم أنه بناتك زي بناتي» تعالي نفكر كيف نحط
لهلولد حد) وجلستا . والدتي طرحت فكرة أنها ستربطه وهو نائم وتضربه هي والأولادء
وإذا كرر الأمر فسوف تستعين بأحد الفدائيين وليكن بعده ما يكون وليكسروا له يده
ورجله.
أعدت أمي الحبل وعصاء وحين عاد حسن وبعد أن تعشى وذهب للنوم دخلدت
ميات ا ساسا عا ابل وساب يعن
يرتجف ويقول (الله يسود وجهك يا حسن. اوسرد ويجية روأ كو للخسويوى اتغري
يديه ورجليه.استيقظ حسن فوجد نفسه مقيداً فبدأ يهدد ويتوعدء فبدأت العصا تنزل على
جنبيه» وهو يسب ويشتم ويتوعدء ضربوه ضرباً مبرحاًء وأفهمته أمي أنهم جعلوا الأمر
داخل البيت خشية الفضيحة» وأنه إذا عاد لمضايقة سعاد فسوف تخبر الفدائيين وتطلب
منهم أن يكسروا يديه ورجليه» ثم تركوه مربوطا بالحبل حتى الصباح» حيث طلبت من
إبراهيم ابن عمي أن يفكه - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 6884 (5 views)