الشوك والقرنفل (ص 98)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 98)
- المحتوى
-
فقال: آه ومالها اليهودية؟!! تدخل محمود متسائلاً (المهم يا حسن ايش بعدين)
فأجاب حسن: (ولا بعدين ولا قبلين» بس أنا جيت أسلم عليكو وأشوف إبراهيم بده إشي)
ومد يده إلى جيبه فأخرج محفظته وأخرج منها رزمة كبيرة من الأوراق النقدية وعد منها
مبلغاً كبيراً وتناوله ومد يده بها نحو إبراهيم.
إبراهيم لم يحرك ساكناً وجميعنا التزمنا الصمتء قال حسن خذ يا ابراهيم» فرد
إيراهيم: لا شكراء أريد أن أعيش مع دار عمي مثل أي واحد منهم ولا ينقصني شيء فقال
حسن: خذ أنا أخوكء فرد إبراهيم: أنت أخي حين تعود للدار وتعيش معنا وتترك اليهود
وحياتهم رد حسن: مهلك يا إبراهيم مهلك؛ هل تريدني أن أرجع للمخيم لماذا لا تأتي أنت
معي؟ رد إبراهيم: أعوذ باللهء رد حسن: (يراحتك).
بدا محعود يحاور .حستأ محاولاً إقناحه بالعودة للبيت وأن بيكه لا يسؤال يتتظره
ويمكنه أن يبنيه ويرتبه ويمكن أن نزوجه أحسن بنتء» ويبحث له عن عمل محترم؛ كان
حسن يبتسم طيلة الوقت معبرا عن رفضه ثم غادر بعد سلام فاتر.
ظلت أمي تحاول إقناع محمود بضرورة الزواج وكان يحاول التملص من ذلك
بدعوى أن البيت صغير وعدم صلاحه للزواج فيه؛ فكانت تحاول إقناعه بأن هذا يكون
مؤقتا حتى نتوسع وعندنا الآن في البيت ثلاث غرفء. غرفته التي بنيناها جديداء
والغرفتان القديمتان وقد صلحناهما حيث تعيش هي وتهاني ومريم في إحداها ويعيش أخي
حسن ومحمد وأنا و ابن عمي ابراهيم في الثانية» ويتزوج هو ويعيش مع زوجته في
الغرفة الجديدة.
فكان يتساءل ولو جاءنا ضيف أو زوار أين سيجلسون؟ فكانت تجيب في غرفة
الأولاد أو في غرفتي أنا والبنات» أليس هذا حال كل أهل المخيمات؟ وزيادة على ذلك
فعندنا دار عمك ويمكننا إصلاح غرفة من غرفها للتوسع فيهاء وبالفعل فقد اتقفق على
تصليح الغرفتين في دار عمي على أن تكون واحدة لمحمود وزوجته؛ والثانية لحسن حين
يتزوجء وتظل الغرفة الجديدة لاستقبال الضيوف.
بعد بناء الغرفتين من جديد اقترح محمود على أمي أن يتم تأخير زواجه عدة أشهر أخرى
ويتزوج هو وحسن مرة واحدة بدلاً من تكاليف عرسين تعملها عرسا واحذاه ققوفر
تكاليف عرس حسنء وحسن مسكين وطيب وضاع عليه التعليم من أجلي وأجل البيت»
له - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 6885 (5 views)