الشوك والقرنفل (ص 116)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 116)
- المحتوى
-
الفصل الثالث عشر
انتهى العام الدراسيء فتقدم طلاب مدرسة طارق بن زياد في الخليل لامتحانات
إنهاء العام الدراسي وظهرت النتائج وبدء خريجو الثانوية العامة يبحشذون عن آفاق
مستقبلهم فمنهم من سيدرس في كلية الشريعة/جامعة الخليل» ومنهم من سيبحث عن
فرصة دراسة في الجامعات السعودية» ومنهم من سيبحث عنها في الجامعات الأردنية.
زوج خالتي كان لازال يحلم بالدراسة في للجامعة الأردنية: ولكنه كان مدركاً أن
القطار قد فاته وأن مشاغله أصبحت أكبر من التفرغ للدراسة» وقد رأى عند تخرج أخيه
عبد الرحمن من المدرسة الثانوية فرصة ليحقق حلمه من خلاله.
حدثه عن الدراسة في الجامعة الأردنية» فوافق على ذلك حيث توافق ذلك مع
رغبته خاصة في كلية الشريعة» وقد توافق ذلك مع رغبة صديقه جمال الذي كان معه
اللقاء. والحوار على سفح الجبل في قرية صوريف.
وبالفعل فقد قبل الاثنان في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية. وقبيل بدء العام
الدراسي سافرا إلى عمان وفي عمان استأجرا هما وطلبة آخرون شقة سكنية في حي
المهاجرين» وهو حي شعبي فيه بعض السكان الفلسطينيين. في الجامعة عالم جديد تماماً
تتختلف عن ذلك العالم الذي عاش فيه عبد الرحمن في صوريف أو جمال في الخليلء أو
عاشاء مما قي عدرسة طارق ين 3ياك. ش
الحياة الفكرية والصراعات السياسية والانفتاح الاجتماعي ومستوى وقدرة
الأشخاص الفاعلين والمؤثرين في مجرى الحياة الطلابية» كل ذلك مختلف تماماً عما
عرفا وعاشا من قبل. في كلية الشريعة التي يدرسان فيهما مستوى التزام الطالبات
بالحجاب كان ممقازأ» ولكن في الجاسية بصور» ضابة كانت الحياة متفقحة إلى حد بعيسة
بالنسبة للمجتمع المحافظ في الخليل وعلى وجه الخصوص في القرى المحيطة مثشل
صوريف. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 353 (29 views)