الشوك والقرنفل (ص 156)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 156)
- المحتوى
-
فإذا وجد استعداداً للتعاون المبدئي فهم أنه يمكنه تطوير ذلك إلى تعاون وخيانة؛
الأمور لم تتوقف عند هذا الحدء بل تجاوزته إلى أن عددا من العملاء أعسسيع متسهورا
ومعروفاً ويحمل المسدس على جنبه ويتردد به في الشوارع؛ ويدخل إلى مكتب المخابرا”.
وقتما يشاءء ويعربد على الناس ويعتدي عليهم. وقد وصل الأمر بأن البعض حين تكون له
حاجة لتصريح أو ترخيص فيرفضه ضابط المخابرات يمكن أن يتوجه إلى أحد هؤلاء
العملاء المشهورين طالباً وساطته للحصول على حاجته؛ فيطلب هذا عمولة على ذلك.
أحد أبناء الجيران كان قد خرج للدراسة في تركياء أنهى ست سنوات في كلية الب
وبقيت بقيت سنة الامتيازء منع من السفرء تردد على ضابط المخابرات مرارا وهذا يرفض
في كل مرة إعطاءه تصريح السفرء حتى حفيت قدماه.
فتصحه أحد الناصحين أن يذهب إلى أحد العملاء طالباً مساعدته. فذهب إليه
قظلب ذلك السيل عسولة 'مقدازها خمسماكة ينان أزكتي» ميلم كبير جداء وحين حاورة
الرجل في أن المبلغ كبير أجابه بتهكم» أنا عميل لليهود لو استطعتم فستقتلونني لذا يجب
أن ا
بعضهم افتتح مكتباً لإصدار التصاريح وما شابه من المعاملات التي لا تتم إلا من
خلال إذن المخابرات وأصبح يجني من وراء ذلك عمولات وينمي الثروات ويركب
السيارات الفاخرة بات واضحاً أن مخابرات الاحتلال ومن خلال عملائها قد بدأت تروج
تجارة واستخدام الحشيش والمخدرات والخمورء هي تعتبر ذلك وسيلة لتدمير الشعب وقتل
أي روح للمقاومة فيه وعملاؤها يعتبرون ذلك وسيلة للكسب السريع وظهورهم محمية؛
وبدأ العملاء يروجون الفساد والرذيلة من خلال نشر الصور والمجلات الخليعة وأشرطة
الفيديو الجنسية على الصبية والفتيات.
المطلعون من الناشطين من التنظيمات المختلفة كانوا يرون تلك الصور الكدرة
المظلمة؛ وليس فقط أنهم لا يستطيعون أن يحركوا ساكتا إزاء الظاهرة بل إنهم أصبحوا
جميعاً تحت الرقابة الدائمة من هؤلاء العملاء» كون أخي محمود وابن عمي إيبراهيم
ناشطين معروفين فقد لازم العميل رقابة باب المنزل الرئيسي فلم يكن هؤلاء يعرفون أن
لبيتكا بآنا أ آخرء باب بيت عمي سابقاً فكان محمود وإيراهيم يغادرون الدار من الباب
الخلفي بهدوءء وأولئك المشبوهون يظنون أنهما لا زالا في الدار. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 1852 (12 views)