الشوك والقرنفل (ص 174)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 174)
المحتوى
الفصل الثامن عشر
كنت غارقاً 'في النوم عتدما استيقظت على صبوت .سكب ترجال في الدار»
فركت عيني ونظرت إلى ساعتي كانت عقاربها تشير إلى الثالثة والنصف قبل الفجرء كان
صوت أمي يصرخ: ماذا تريدون؟ قبل أن أتمكن أنا وإبراهيم من القيام من فراشناء كان
باب الغرفة قد ضرب ضربة قوية أطارته» وعدد من فوهات البنادق» شهرت ووجهت
يلا روجا سويت "أبو وديع": لا تتحركا ابقيا في مكانكما.
ثم دخل هو وعدد من الجنود وأشار إلى إبراهيم قائلاً: أنت إيراهيم؟ أجاب
إيراهيم: نعم أنا إبراهيم ماذا تريد؟ ضحك أبو وديع قائلاً: لماذا أت مستعجل؟!! تريث يا
إيراهيم» ونظر إلي وقال: أنت أحمد؟ قلت: : نعم» قال: قوما وتعالاء أخذنا وأوقفنا إلى أحد
الجدران» أمر الجنود بالتفتيش فهجموا ينبشون العوفة اننشاه وقام هو بنفسه بتفتيشنا
شخصياً حيث لم يعثر معنا على أي شيء. قلب الجنود الغرفة فلم يجدوا أي شيء يبحثون
عنه؛ وكان يقلب أوراق إبراهيم ودفاتره ليقرأ ما فيهاء ثم جمع كل ما ارتاب به من أوراق
ووضعها في صندوق أحضره أحد الجنود وأمره بأخذه للسيارة.
كانت أمي تصرخ وتقول: ماذا تريدون؟ خربتم الدار الله يهدكم» وقد كان
عشرات الجنود يفتشون كل زاوية من زوايا الدارء بعد حوالي ساعتين من التفتيش ربطوا
يدي وراء ظهريء» ووضعوا عصبة قماشة على عينيء وكذلك فعلوا مع إبراهيم» وأخذونا
من الدار وأمي تصرخ؟ إلى أين تأخذوهما؟ يا مجرمين قاتلكم الله. ألقوا بي في سيارة
الجيب كما يلقى كيس البطاطسء ثم شعرت بكيس بطاطس آخر يُرمى فوقي فعرفت أنه
إبراهيم.
كنت أرتجف من شدة الخوف والقلق» ويبدو أن إبراهيم قد أحس بذلك فهمس
قائلاً: : شد حيلك؛ مابالك يا رجل ترتجف ليس هناك شيء!! كلها أيام ونعود إلى الدارء
قزلت سضعة قرية على ا ولمه وصيرك جندي يصبوع بعرية مكفرة :اسكت يا حمار؛
سارت بنا القافلة ثم توقفت قدرنا أننا وصلنا السراياء أنزلونا دفعاً وركلاء ثم بدأوا
مو ري ا سيا كا استلمني واحد
يتحدث عربية بشكل أفضل طلب مني الوقوف وعدم التحرك» أوقفني إلى جانب الجدار»
وسمعته كذلك يوقف إبراهيم بجوار الجدار ويطلب منه نفس الشيء.
الله
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2958 (9 views)