الشوك والقرنفل (ص 187)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 187)
- المحتوى
-
فى إعدى الأنسيات كنت أجلن فى غرفتي الدرس في الحد كتبي سمعتك ظرقا علي
الباب وقمت لأرى الطارق فتحت الباب فإذا فايز أمامي يرد علي السلام؛ لم أكن قادرا
رد السلام» فقد تعثرت الكلمات في حنجرتي ثم تذكرت ما قاله إبراهيم فرددت
التحية.
سأل: هل إبراهيم موجود؟ قلت: لاء ولكنه قد يأتي في أي لحظة:ء قال: لاء سأعود
بعد قليل» إذا جاء أخبره أنني سآتي لأراه فلينتظرني. ثم انطلق» عدت إلى دراستي.
بعد حوالي نصف ساعة طرق الباب ثانية ولم يكن إيراهيم قد عاد بعدء كان فايز
بالباب قلت له. لم يعد إبراهيم بعد تفضل تفضلء, وقد كنت قد استوعبت فكرة الحديث
معه. ناديت على الأهل ليخلوا الطريق» ودخل معي إلى غرفتنا حيث جلس على حافة
سرير إبراهيم» وبدأت أحاول الحديث معه في موضوع ماء نشغل الوقت للتغلب على
التوتر الذي يعتريني.
سألته عن دراسته واستعداداته للامتحانات التي اقتربت فأجاب بأنها جيدة وأن
استعداداته على قدم وساقء فالدراسة أصلاً سهلة وليست معقدة: سأل فجأة: حسب علمك
هل سيتأخر إبراهيم؟ قلت: لا أعتقدء قال: لا أريد أن أتأخر كثيراء هل من عادته التأخر
في. اللي كتير ا؟ اقلت: لآ ولكته قد يتآخر أحياناء سأل: حسب: علمك أين. يمكن أن يكون
الآن فلعلي أذهب إليه هناك» قلت: لا أدريء. سأل: ألا يذهب لزيارة أخيه حسن؟ ارتفع
صوت دقات قلبي وأجبت: كلا نحن لا نزور حسناً ولا نتعرف عليه ولا ندري ما هي
أخبارة متك ستوات ظوَيلة حبك ظرجكاة:مق الداز لأفعالة السيكة.
قال افاين: ولكن حسناً أخوه والدم لا يصبح ماءٌء فلا بد أن يكون مهتم بأمره
قلت: لا... لاء أنا لم أسمعه يذكر اسمه منذ ذلك الوقت» ونحن قد نسيناه ولولا أنك ذكرته
ما تذكرناه» وسألت: ولكن لماذا تسأل عن حسن؟ بدا عليه الارتباك للحظة ثم قال: قلت
في نفسي قد يكون عنده فأذهب لأراه هناك» ثم سأل: ولكن أين يسكن الآن؟ قلت: لا
أدري. ونحن لم نره منذ زمن بعيدء استأذن بالانصراف فأخرجته من البيت» وعدت إلى
غرفتي ودراستي التي لم أعد أفهم منها شيئاً وأنا أتساعل: هل أنه مكلف من المخابرات
بالبحث معنا حول موضوع حسن؟ وإلا فما هذه الأسئلة الكثيرة عنه!!
١/ه - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 445 (26 views)