الشوك والقرنفل (ص 193)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 193)
المحتوى
عاد إبراهيم إلى البيت قبيل. الساعة العاشرة بعد دكوله الفرقة سألتف كيف كان
الأمر؟ قال: ابتلعوا الطعمء ويبدو أننا نجحنا مائة بالمائة» قلت: ماذا حدث؟ قال: ذهبت
وانتظرت وأظهرت القلق والتوتر ولاحظت أن هناك مراقبة شديدة عليَ» وعلى المكان
وحتى أن السيارات مغلقة كانت تقف غير بعيد يبدو أن فيها قوات خاصة للانقضاض على
سار اساي الا أن يعترضني أحدء ولا بد أنهم
متأكدون أننا لا نعرف شيئاً عن حسن
دخلت أمى للعرقة ووفى تقولج آلآ تزيدوق أن نتتاول العشاء» وزكانتت :تحمل صيتية
الطعام وتضعها على الطاولة قائلة: السلام عليك؛ قلنا: عليكم السلام؛ جلست على حافة
سرير إبراهيم ونحن نتقدم لتناول الطعامء قالت: والله يا إيراهيم لقد رأيت لك عروسة مثل
القمر وسآخذك غدا لتراها عند أهلهاء رفع إيراهيم يده عن الطعامة ماذا تقولين؟ قلت:
مثلما سمعت غداً صل العصر وتعال على الفور لتأخذني إلى بيت "يق حتسيةة لترى ابنتهم
سلوى؛ بنت مثل القمر خلقا ودينء وكل ما تريد وتتمنى» قال: يا عمتي...يا عمتي ألم أقل
لك...قاطعته قائلة: بلا يا عمتي بلا يا غيره؛ انتهى الأمر وأنت عارف أن خطيبة محمد
سوف تنهي دراستها خلال أسبوع أو أسبوعين؛ وسنعقد قرانكما معاً مثلما فعلنا مع محمود
وحسنء» أوفر وأسرع وأخفء قال: يا عمتي قلت لك من قبل أنني لن أتزوج قبل أن
أتخرجء قالت: : بقي لك سنة في التخرج ولن أصبر عليك سنة ستتزوج ستتزوج؛ فقط لك
الحق في اختيار العروس,أما أن تتزوج أو لا فليس لك الحق في ذلك ولا تنس أن تأتي
غدا بعد العصر فوراً.
سكت سكوت المغلوب على أمرهء فقامت أمي وهي تحمل صينية الطعام» جلس في
سريره دون كلام بعض الوقت ثم قفز مناديا يا عمتي يا عمتي» ؛ خرجت من غرفتها قادمة
وهي تقول: ما بالك يا إبراهيم؟ قال: : تعالي أريد أن أقول لك شيئاً جاءت وجلست إلى
جواره قائلة: ماذا تريد؟ قال: لن آتي غدا بعد العصر ولن نذهب لدار "أبو حسين" ولن
أتزوج ابنته سلوى. ‎٠‏ نظرت لليه وهي في قمة الدخشة والانتغراب» ليس هذا إبراهيم الذي
يتحدث وزمجرت قائلة: ماذا تقول؟ لا لزوم لذلك يا عمتيء قلت: ماذا يعني ذلك هل تريد
أن تكسر كلمتي؟ ولا تسمع كلامي؟ ولا تتزوج الآن قال: لا لا سأتزوج يا عمتي كما
تريدين وقتما تريدين.
صرخت قائلاً: : ألم أقل لك أنه يحب وانه واضع عينه على فتاة محددة نظرت إلي
أمي بازدراء وهي تقول: قلت لك اسكت ولا تتدخلء قال: الحق يا عمتي أن في كلامه
فيا صديحاً ولكق الأمور الس بالشيط كنا يقرل:
دن
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2195 (11 views)