الشوك والقرنفل (ص 196)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 196)
- المحتوى
-
كان قد مضى على مغادرة الشبان ساعتان ونصف وقت كاف ليصلوا إلى آخر
فلسطين وليس فقط أحد المخابئ الآمنة في أحد أحياء غزة أو ضواحيهاء جاءت أعداد
كبيرة من السجانين تفتش وتبحث وتخرب كل شيء في الغرفء, وانطلق المئات بل
الآلاف من جنود الاحتلال يضعون الحواجز ويوقفون الناس ويفحصون كل رائح وغاد؛
حالة واضحة من الإرباك والهستيريا.
مع حلول أذان العصر كانت كل الترتيبات أصبحت جاهزة: أرسلت أمي من يعتذر
لدار "أبو حسين" أننا لن نذهب للخطوبة فالولد لا يريد سوى ابنة عمهء وأرسلت
لخالتي» وبلغت معظم الجيران وأرسلتني لاشتري البقلاوة ولأخبر ولأحضرء بعد أذان
العصر كانت الدار تموج بالخلق والزغاريد تنطلق والأغاني تترددء والبقلاوة
توزع...وبذلك أصبحت خطوبة إبراهيم لمريم معروفة ومعلنة أمام الخاصة والعامة
ولإزالة الإحراج عن مريم أمام الجميع. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3484 (8 views)