الشوك والقرنفل (ص 234)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 234)
- المحتوى
-
جاء يجري وراءهم أحد زملائهم ليأتوا ويروا ما يحدث؛ تساءلوا: وماذا يحدث؟
قال تعالوا لتروا!! فوجدوا أن ما كتبت من شعارات قد شطبت وأن اسم حماس مشطوب
ومكتوب تحته احذروا العملاء حماس عميلة للاحتلال» تساءلوا من يفعل ذلك؟ قال:
تعالواء جروا وراءه فرأوا ثلاثة من الشبان اليساريين يقومون بذلك» تعاركوا بالأيدي
وخشية أن ينفضح أمرهم وتنكشف الأقنعه أخذوا معهم العصي والبلطات وخرجوا نحو
هدفهم, وجدوهم هناك صفعوا كل واحد منهم عده صفعات, فهرب الثلاثة فطاردوهم إلى
حاراتهم؛ وحاصروا الحارة في صورة مثيرة يترقبون خروج أحدهمء فخرج كبار العائلة
وصالحوا الشباب شريطة أن لا يفعل أبناؤهم ذلك ثانية.
من بلدة صوريف كانت تخرج يومياً حافلتان مليئتان بالعمال الذين يعملون في بلدية
القدس في النظافة» في البستنة» في الترميمات وغير ذلك من الأعمال. الحافلتان
إسرائيليتان قرر الشباب اعتبارهم هدفاً. في الصباح كمنوا لهم؛ ومع وصولهم أمطروهما
بالحجارة فكسروا زجاجهما واضطرتا للعودة بدون العمال.
لما تكرر الأمر عدة أيام ولم يكن لبلدية القدس غنى عن العمال؛» جاء مع الحافلتين
سوارقا جيب سقريقان لحر انحيما واحدة من الآناب والآخرى من الخلق» وقد أصبحت
الفرصة مواتية أكثر بذلك للشبان لمهاجمة الجنود.
وهكةا ايوس قدا السوتجهات مح الماعة السانسة وضك أحياناً الساعاضه أخيرا ودر
أن الشركة الإسرائيلية التي تشغل الحافلات» رفضت مواصلة العمل بعد حرق حافلتين
لهاء تم استئجار حافلتين من شركة عربية واستمر رشق الحجارة؛ فاضطروا لإحضار
الحراسة العسكرية» لأن البلدية في حاجة للعمل» واستمرت المواجهات.
أحياناً حين لا يكتفي عبد الرحيم وأخوانه بذلك» يتوجهون للطريق العام الواصل
إلى بلدة بيت شيمشء» حيث يبدأون برشق السيارات الإسرائيلية بالحجارة» فيكسرون
زجاجهاء ويعطلون حركة السيرء على الطريق تأتي قوات جيش الاحتلال فيهاجمونها
بالحجارة ثم يفرون إلى الجبال التي يعرفونها كما يعرف الواحد منهم بيته»ء ويقضون باقي
يومهم في اللعب والجري هناك.
المواجهات تتزايد والفعاليات تتصاعدء والشهداء يتساقطون ويزداد عددهم
والجرحى يفوقون كل خيال؛ والاحتلال لا يردع؛ والعالم لا يتحرك.
سك - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3485 (8 views)