الشوك والقرنفل (ص 236)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 236)
- المحتوى
-
ودخل» دخلا وراءه؛ وسحبا سكينهما وبدآ بطعنه قدمت العاملة الثانية فقتلوهاء قدم
صاحب الورشة فقتلوه؛» وقرروا الانسحاب من المكان» ليس قبل أن يكتب أحدهما على
الجدار .من الدآخل مستحدماً رشائن-الدهان (اسبريه) بمئاسية ذكرى لتطلاقة حماس وإهداء
إلى أرواح شهداء شعبنا البطل» وانصرفا من المكان.
شاب يتفق مع أحد أبناء عمومته ممن يسرقون السيارات من اليهودء حيث يتم
تقطيعها وبيعها قطع غيارء أن يحضر له سيارة كبيرة وثقيلة» يستلمها منه بعد صلاة
الفجرء وينطلق بها إلى الداخل» منطقة تل أبيب» أمام مستشفى تل هشوميرء يقف عدد
كبير من الجنود في إحدى محطات الركاب الخاصة بالجنودء ويزيد سرعة الشاحنة»
لأقصى ما يمكنء ثم ينعطف بها إلى المحطة» فيقتل ثلاثة جنود ويجرح العشرات وتتكرر
هذه الحالات.
شاب يهاجم بسكينه عدداً من الجالسين في إحدى محطات الحافلات فيقتل أربعة
وآخر يهاجم طلاباً يخرجون من مدرستهم؛ بساطور فيقتل واحداً ويصيب العديدين» وثالث
ورابع. ..عشرات الحالات » حتى بدأ الساسة والعسكريون الأمنيون الإسرائيليون يتحدثون
عن حرب السكاكين واصبح الشارع عندهم في حالة هلع ورعبء واستطاع أفراد قلائل
من هؤلاء نقل المعركة إلى داخل تجمعات العدو السكنية» ولإيقاع قتلى من بين أفراده»
وليس الاكتفاء بأن يدفعوا هم الشهداء في انتظار صحوة ضمير العالم الذي تراكمت عليه
الأوحال. السعي للحصول على السلاح لم يتوقف؛ وأصبح الشغل الشاغل للكثيرين.
أحد الشبان أوصل معلومة لإبراهيم أن أكة العملاء الذين لم يرحلوا ويعيش في
أطراف إحدى البلدات لديه سلاحء ويخرج ويعود به يومياً في مواعيد ثابتة» ويقترح أن
يتم مهاجمته بالأسلحة البيضاء وقتله» والاستيلاء على سلاحه؛» ويوضح أنه يمكن أن
يوضع له كمين وهو يمكنه فعل ذلك وأن الشباب مستعدون لفعل ذلك.
إبراهيم يطلب منه الانتظار حتى يوفر له مسدساً حيث إن مجموعة أخرى أخذت
المسدس لتنفيذ إحدى العمليات. يخرج سبعة من الشباب بالأسلحة البيضاء ملثمين ويكمنون
لذلك العميل عند مروره بسيارته من الموقع المحدد» تعترض طريقه سيارة» توقفه وفي
نفس اللحظة ينقض عليه عدد منهم بسكاكينهم» ٠ فيصيبونه بجراح؛ ولكنه يتحرك بسرعة؛
يسحب بندقية العوزي التي معه بإحدى يديه؛ ويبدأ بإطلاق النار على الشباب؛» ويقود
سيارته باليد الأخرى بشكل جنوني؛ مستديراً بها منطلقاً بعيداً عن الكمين والمهاجمين. أحد
لبان يسقعك شهيدا. ويعود "عماد" -الذي كان إبراهيم قد تعرف
اله - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3485 (8 views)