الشوك والقرنفل (ص 239)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 239)
- المحتوى
-
عماد كان يمسك الكارلوستاف يقلبه بين يديه ولا تكاد الدنيا تسعه» تقدم الشاب
ليضع لهم إشارة على جذع إحدى أشجار الليمون» ليتم التصويب عليهاء وعماد يمسك
البندقية» ويصوبها فأفلتت منه عدة رصاصات مرت بجوار رأس المدرب الشاب وكادت
تقتله حدث إرباك وتوترت الأجواءء وبعد وقت عاد الهدوء. ورجع المدرب لتدريبهم مع
أخذ الاحتياطات؛ طلقة واحدة يطلقها كل واحد فقطء فالطلقات محدودة» وقد خسرنا عدة
رصاصات منها حين أفلتت» ولكن لا بأس فالتدريب العملي سيكون في الميدان» والخروج
الآن ضمن مجموعة تحمل السكاكين وأحدهما يحمل بندقية رشاشة لاستخدامها وققت
الطوارئ؛ مما يجعل الأمور قد قفزت قفزة نوعية.
عدد من الشباب من نفس المجموعات يعكفون على قص رؤوس أعواد الثتقاب»
بمقصات الأظافر ويكومونها في علبة» آخر يحضر علبة حديدية جديدة» ولكنه يخططها
بالمنشار الحديدي طولاً وعرضاء يحاول التغلغل بالمنشار فيهاء كي يضعف تماس كهاء
ويحولها إلى قطع وشظايا سهلة التناثر حين يحدث الانفجارء يملثونها برؤوس أعواد
التقاب» ويضعون بداخلها سلك الاشتعال (التنجستين) من لمبة كهربائية» كسروا زجاجها
بحذرء ويغلقونها بعد أن أخرجوا منه طرفي السلك الكهربائي المشبوك بسلك الاشتعال»
ويخرجون لزراعتها في إحدى الطرق الترابية في الانتظارء وبيد أحدهم طرفا السلك
وبطارية كهربائية.
الآخرون يشعلون عدداً من الإطارات؛ ويبدأون بوضع المتاريس: أمام موقع
العبوة بعشرات الأمتار. تحضر سيارة الدورية» ويبدأون بمصادمتها ورشقها بالحجارة
وتطلق عليهم الرصاصء يبدأون بالانسحاب وتتقدم الدورية حتى تصل إلى موقع العبوة»
فيضع عماد السلكين على قطبي البطارية» صوت انفجار هائل ودخان كثيف وصراخ
الجنود يتعالى» والشبان ينسحبون من المنطقة حيث تأتي تعزيزات كبيرة معها سيارات
إسعاف لنقل المصابين الذين تعالى عويلهم ونواحهم.
هج جره
لع - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3485 (8 views)