الشوك والقرنفل (ص 258)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 258)
- المحتوى
-
ثم منع تحرك أي سيارة عسكرية بشكل منفردء وأقل تحرك يجب أن يكون بسيارتين
عسكريتين» إلى غير ذلك من التضييق على. المواطنين والاعتقالات والمداهمات؛ وعمليات
إطلاق النار بمجرد الشبهة وأقل من الشبهة.
وصلت المعلومات عن دورية عسكرية من سيارتي جيبء تتحركان في مخيم جباليا
بجوار المقبرة إلى معسكر الجيش في المخيم؛ في وقت قريب من أول الليل»ء خطط عماد
وإخوانه للعملية» وكمنوا' لسيارات الجيب في أزقة المخيم» واحد منهم في زقاق متقدم
باتجاه القافلة» واثنان في زقاق متأخرء والزقاقان يطلان على الطريق الذي تتحرك عليه
السيارتان في العادة تركوا السيارة الأولى تمرء وتتجاوز مدخل الزقاقين» وقبل أن تصل
السيارة الثانية مدخل الزقاق الثاني خرج الثلاثة» الأول المنفرد يطلق النار على ظهر
الجيب الأولء والاثنان الآخران يطلقان النار على الجيب الثاني وجها لوجه. حيث نزلا
للطريق وبدآ بإطلاق النارء كان على بعد ثلاثة أمتار فقط من سيارة الجيب» لم يتمكن
الجنود من الرد ولو بطلقة واحدة» قتل الجنود الثلاثة في السيارة الثانية التي خرجت عن
الطريق» وأصيب جنود السيارة الأولى» انسحب الثلاثة عبر الأزقة الضيقة إلى سيارة
تنتظرهمء؛ على الجانب الآخرء انطلقت بهم لتغادر المخيم.
التعزيزات منع التجولء» الاعتقالات» التحقيقات كما هي العادة دون جدوىء وقد
اضطر رابين لقطع زيارته لواشنطن؛ وعاد فور سماعه خبر العملية» انسحب المجاهدون
إلى طريق شارع النصر في غزة؛ حيث كان إبراهيم بانتظارهم بسيارته» ركبوا سيارته
بعد أن أخفوا السيارة التي نفذوا بها العملية» وانطلق بهم إلى بيت جديد سيأوون إليه في
حي الشجاعية» شرق مدينة غزة» نزل إبراهيم وطرق الباب؛, فتح الباب لهم فتى في مقتبل
العمرء حين رأى إبراهيم سأل: هل جاعوا معك؟ فأجاب إبراهيم نعم؛ فدخل الفتى يجري
للبيت ثم عاد بعد دقيقة قائلاً: تفضلوا...تفضلوا أهلاً وسهلاً أهلاً وسهلآء واحمرار وجهه
لا يخف مع مرور الوقت...ثم خرج يجري وعاد يجري ويرحب من جديدء كان واضحا
أنه لا يدري ما يفعل من شدة الانفعال وإبراهيم ينظر إلى إخوانه ويبتسم فيبتسمون.
جلس الفتىٍ إلى جوارهم على ذلك الفراش الذي فرش على الأرضء وقال: أ
نضال أعااً وصيالا يكب قر تديطله ود إبراهيم: زاد الله شرفكم؛. تعرف أنا ل
أحمذ وهذا خالد وهذا عمادء اتفعل الفتى من جديد وقال: أنت عماد أهلاً وسهلاً أهلاً
وسهلاًء أمي الآن تحضر لكم العشاءء خذوا راحتكم؛ تمددوا خذوا راحتكم. ثم قام وخرج
يجري ليتفحص ما حدث مع العشاء. عاد يجري أطل من الباب وقال: أمي وأبي يريدان - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3485 (8 views)