الشوك والقرنفل (ص 286)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 286)
- المحتوى
-
سيتفاهم معه على العمل المطلوب منه إنجازه؛ واقترح أن ينصبوا له كميناً هناك
حيث تطلق عليه النار وعلى مرافقيه.
في الموعد المحدد كان عبد المنعم يسير على الشارعء جيئة وذهابا وراء سور حديقة
غير مرتفع ببيت مهجورء كمن إبراهيم وعبد الرحمن وبيد كل واحد منهما بندقية
كلاشينكوف بانتظار قدوم سيارة المخابرات» وعلى الشارع الخلفي المقابل» كانت سيارة
تنتظر بسائقها للانسحاب الفوري من المكان» أطلت سيارة مرسيدس تحمل لوحة ترخيص
عربية من بداية الشارع؛ فحث عبد المنعم خطاه كي تدركه السيارة» مقابل الكمين الذي
أعده وإخوانه» توقفت السيارة قبالته» وفتح بابها ليدخل إليهاء وتقدم عبد المنعم إلى
السيارة» الخطة أنه حين تتوقف السيارة ويصل إلى جوارها فإن عليه الانحناء على
الأرضء حيث ستفتح على السيارة نيران بندقيتي كلاشنء لكنه لم يرثم وواصل السيرء
حتى وصل السيارة؛ ومد يده إلى حزامه» وسحب مسدسه وأطلق النار مباشرة إلى رأس
ضابط المخابرات فحطمه؛ء وصوب نحو مرافقه» لكن السائق انطلق بالسيارة بأقصى
سرعة:؛ حينها فتح عليه إيراهيم وعبد الرحمن نيران رشاشيهما ثم انطلق الثلاثة يسارعون
لمغادرة المكان بالسيارة» التي انطلقت مسرعة لتغادر المكان.
عبد المنعم اختفى في قرية قريبة» وإبراهيم وعبد الرحمن انطلقا للابتعاد إلى الخليل
ومحيطها جن جنون مخابرات الاحتلال نتيجة الصفعة التي تلقتهاء والتي هزت صورتها
ومست كبرياءها وطار رجالها يعملون كل ما يمكن لضبط أو قتل عبد المنعم ومن
شار كوه:
عبد المنعم كان اننا تعرروقاً وتصحكدا عندهم»ء وزعوا صورته على جنودهم
وحواجزهم وعملائهم وبدأت عملية البحث والتنقيب عنه2» وقد نجح أحد. العملاء ء في
تشخيصه في بلدة قريبة» فاتصل بمشغليه من رجال المخابرات الذين طاروا ليصطادوا
فريستهمء انطلقت سيارة شحن متوسطة الحجم تحمل الخضراوات يقودها رجل يلبس
الملابس العربية المشهورة» ويغطي رأسه بالكوفية السوداءء وإلى جواره يجلس شخص
آخر يلبس نفس الملابس وراء الحافلة التي استقلها عبد المنعم وصديقه زهيرء توقفت
الحافلة عند أحد المحطات في بلدة الرام؛ وترجل منها عبد المنعم ومرافقه» توقفت الشاحنة
فجأة» ومن وراء صناديق الخضراوات قفز قرابة عشرة الجنود من أفراد القوات الخاصة
الذين شهروا أسلحتهم مطالبين عبد المنعم ومرافقه بالاستسلام» ورفع الأيدي؛ وإتكالا مق
ذلك أثنهرا سلاحهما وؤيدآ بإطلاق النارء فعاجلتهما رصاصات قوات الاحتلال وسقطا
شهيدين» وارتفعت روحهما إلى جنات الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدرء في هذا
الوقت كان إبراهيم برفقه المجاهدين في الخليل» يحضرون لتنفيذ عمليه ”
كله - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3484 (8 views)