الشوك والقرنفل (ص 316)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 316)
المحتوى
ومع التطورات التي حدثت حول قضية جبل (أبو غنيم) في القدس؛ اتصل القائد
العسكري في الضفة في كتائب القسام بعبد الرحيم» حيث إن خليته كانت الخلية الجاهزة
والكاعكة حتن طليد التحطلة التقية عملية فاكية عبيررة هي عق الكيان الصهيوني ردا على
إجراءات الحكومة الإسرائيلية في جبل (أبو غنيم)» وقد زودهم بحقيبة جاهزة من
المتورقت حيك كافك الخطة أن يقر وعها في لمد أناكن التجبعالك المحظين: ومن ك2
يتم تفجيرها بالتحكم عن بعدء وقد استلموا الحقيبة حيث حملها موسى ومجاهد آخر
بسيارتهم وانطلقوا بها إلى تل أبيب» حيث اختار موسى أحد المقاهي التي تكتظ بالرواد.
بعد ظهر الجمعة كان الأصل أن يحمل المجاهد الآخر الحقيبة وينزل بها ليضعها تحت
إحدى الطاولات بين الجمع» ويقوم وكأنه يريد إحضار شيء من داخل مطبخ المقهى
ويخرجء حيث يتم تفجيرها عن بعدء ولكن السماء كانت على موعد لاستقبال 'موسى عبد
القادر أبو دية' فحمل الحقيبة ونزل بهاء ودخل ساحة المقهى» وبدلاً من أن يضع الحقيبة
ويخرجء حدث الانفجار فاستشهد هو وقتل ثلاثة وأصاب ما يزيد على الخمسين.
جن جنون حكومة الاحتلال وبدأت بالتهديد والوعيدء وقد تم تحديد هوية الشهيد موسى»
فسارعت أجهزة أمن السلطة لاعتقال عبد الرحيم وجميل» حيث أخضعتهما للتحقيق في
سجن الخليل» ثم أودعتهما في السجن.
خالش افتحية كادت تجن على سجن فلذة كيدها عبد الرحيم: وما أن يدخل والده أو عمه
الدار حتى تملا الدنيا صراخاً بأن عليهما أن يفعلا شيئاً ليطلق سراحه فيعدانها خيراً
ويخرجان ليعاودا الاتصال بمن يؤثر أو يتوسط درن جدوى: وتخرج لتزور» في سبنه
بين الحين والآخرء وتأخذ معها إحدى بناتهاء وقلبها يكاد يتفطر ألما على رؤيته في
اموز وهو يضاحكها ويمازحها ويحاول التخفيف عنها وكأنه ليس هو المسجون. بعد
حوالي ثمانية أشهر جاء سجانوه وأبلغوه هو وجميل أنهما سينقلان إلى سجن أريحا
لمحاكمتهما هناك؛: حذراهما بأن في ذلك خطأ كبيرء حيث أن قوات الاحتلال قد تخطفهما
من أيدي الشرطة الفلسطينية» فتجاهل السجانون ذلك» وطالبا رؤية أحد المسئولين لتحذيره
وتحميله المسئولية» فتمت فتمت مقابلة مسئول سجن الخليل الذي تجاهل الأمرء محاولاً طمأنتهما
إلى أن شيئاً من ذلك لن يحدث.
قيدا وأخذا بالسيارة التي انطلقت بحراسة سيارة أخرى من الشرطة؛ وبعد ساعات من
السفر وجدوا أنفسهم في كمين أعدته قوات الاحتلال التي أوقفت السيارة تحت تهديد
السلاح وفتحت أبواب السيارة وهي تصوب السلاح نحوهماء وتناديهما باسميهما للنزول؛
حيث أخذا إلى سيارة جيش الاحتلال التي طارت بهما إلى مركز التحقيق في القدس
ف
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3484 (8 views)