دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 21)

غرض

عنوان

دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 21)

المحتوى

هجرت لفترة معينة من الزمن» وعادة ما كانوا يقومون ببناء مسجد فيه كتحديد للقرية؛ بالإضافة إلى معصرة
للزيتون والمضافة والكتاتيب والمباني السكنية المحيطة.
أخذت قرى بني زيد شكلها النهائي بعد النصف الثاني من القرن التاسع عشرء وكانت القرية تمتد حتى حدود
ملكيات السكان» ويقوم أهل هذه القرية بزراعة الأشجار المختلفة التي من أهمها شجرة الزيتون. وكانت آخر
القرى التي أنشئت في المنطقة قرى النبي صالح ودير نظام وبرهام وجيبيا وأم صفا.
كغيرهم من سكان القرى الأخرىء فإن لأهل بني زيد عادات وتقاليد متوارثة عبر الأجيال ومن الظواهر القديمة
الشائعة في قرى بني زيد هي إقامة المواسم وإحياء ذكرى الأولياء الصالحين وأهمها موسم النبي صالح الذي يقام
في قرية الني صالح بشكل سنوي.
سكن منطقة بني زيد قبائل عديدة مختلفة» منها من استطاع الاستمرار ومزاولة الحياة فيهاء ومنها من اكتفى
باستمرارية تخليد اسمه فيها كقبيلة الغساسنة التي خلدت اسمها في قريتي دير غسانة وجفناء أما قبيلة بني زيد
فيعيش أحفادها في القرى المختلفة؛ ولكن الإنتماء القبلي أخذ بالاختفاء منذ بداية القرن التاسع عشر. ويمكن تحديد
أصول بعض العائلات الرئيسية التي أتت المنطقة ما بين القرن الخامس عشر والتاسع عشر من بلدان عربية
ظ أهمها شرق الأردن والجزيرة العربية والحجاز وحلب السورية. وأهم هذه العائلات هي آل البرغوثي وسحويل
3 وأبو الرب والتميمي والنوباني وزين وضمرة والحلبي (الريماوي) ومزاحم.
الموءطتا كنع ناامنا أزععىا8 لاط عع12)زواط اه

هو جزء من

دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد

تاريخ

2003

المنشئ

خليل مطاوع عمرو