دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 24)

غرض

عنوان
دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 24)
المحتوى
مقدمة:
تعتبر دراسة السكان وخصائصهم الديموغرافية والجغرافية من أهم العناصر الأساسية في الدراسات التنموية
التخطيطية؛ إذ تعتمد الدراسات الإقليمية والعمرانية الحديثة على الأساليب الكمية في تحديد المجال الحضري
وتوزيع السكان على مختلف أجزاء الإقليم لمعرفة آليات التوزيع الجغرافي والعوامل المؤثرة في ذلك؛ إضافة إلى
أهمية معرفة الخصائص العمرانية والمعمارية السائدة في المنطقة. ولهذا سيتم إيلاء موضوع السكان والعمران
أهمية كبيرة في هذه الدراسة.
الاعتماد في دراسة نمو السكان وأسبابه والتركيب السكاني في منطقة بني زيد على الإحصائيات المختلفة
التطور السكاني والعمراني للتجمعات السكانية الموجودة في هذه المنطقة بالرغم مما يشوبها من عدم
1 التعدادات التي جرت في ظل الانتداب البريطاني لأسباب سياسية واستعمارية.
نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الفلسطينية والذي تم تنفيذه من قبل الجهاز
اء الفاسطيني عام 1997 في ما يتعلق بكافة المناطق والذي يعتبر المصدر الرئيسي للبيانات
ني سنعتمد عليها في هذه الدراسة لحداثته من ناحية؛ ووثوقنا في البيانات الإحصائية التي وردت فيهه
ولكونه المصدر الرسمي الوحيد والمخول من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية من ناحية أخرى.
أما في ما يتعلق بدراسة الوضع الحالي؛ وللتمكن من معرفة الخصائص الحالية للسكان والمباني في هذه المنطقة»
فسيتم الاعتماد على المسح الميداني الذي قام بتنفيذه فريق من أساتذة وطلبة جامعة بيرزيت باستخدام أسلوب العينة
العشوائية؛ حيث شمل المسح 550 أسرة بمعدل 0 أسرة لكل تجمع» باستثناء تجمعي بيت ريما وعبوين )100
أسرة)؛ وتجمعي النبي صالح وأم صفا (25 أسرةإتجمع منهما).
2 السكلان:
تتفاوت أعداد السكان من قرية لأخرى في منطقة بني زيد تبعا لحجم القرية وتاريخها وظروفها الاقتصادية. وقد
تعرض سكان المنطقة للتفاوت بين فترة وأخرى لأسباب كثيرة كان من أهمها:
1 الكوارث الطبيعية؛ المتمثلة بالأوبئة كالطاعون والكوليرا والجراد.
2. حملات التجنيد العثمانية» التي قضت على أعداد كثيرة خاصة في الحرب العالمية الأولى.
3. الصراعات الداخلية» التي أودت بحياة الكثيرين وهروب الكثيرين إلى مناطق أخرى.
4. الظروف الاقتصادية السيئة وانتشار حالات المجاعة والبطالة والكساد.
ومن تتبع التطور التاريخي لعدد السكان يتبين أن عدد سكان المنطقة كان عام 1؛ حسب التعداد العام الذي
أجرته حكومة الانتداب البريطاني» 4988 نسمة» وارتفع إلى 9969 نسمة عام1961 (انظر الجدول اللاحق).
وبالرغم من هذه الزيادة إلا أن نسبة سكان المنطقة مقارنة بمحافظة رام الله والبيرة سجلت تراجعا في العام 1961
عما كانت عليه في العام 1931 بحيث انخفضت نسبتها من 12.8 96 عام1931 إلى 968.8 عام1961- ولكن
بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية لم تشهد المنطقة زيادة كبيرة في عدد السكان وسجلت تراجعا آخر لتشكل
1 من سكان المحافظة عام 21997 وبلغ معدل النمو السنوي للسكان خلال الفترة 1961 - 1997 حوالي
25
لنوتطتنا لإأأدرع اتنا العدرزق8 باط 0ع
تاريخ
2003
المنشئ
خليل مطاوع عمرو

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)