دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 31)

غرض

عنوان

دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 31)

المحتوى

2 الأحوال الاقتصادية:
1. المشتغلون والعاطلون عن العمل.
تعاني منطقة بني زيد من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب الحصارء وبشكل خاص بلدتا بيت ريما ودير غسانة؛
حيث تصل نسبة البطالة فيهما إلى حوالي 9640. وكان أغلب العمال في هذه المنطقة يعمل داخل إسرائيل وفي
المستوطنات وفي مدينة رام اللهء وقد حال الحصار والإغلاق دون وصول العمال إلى أماكن عملهم؛ مما أدى إلى
انتشار البطالة بشكل لم يسبق له مثيل منذ عدة عقود. وبعكس الكثير من قرى منطقة رام الله الشرقية التي يعمل
الكثير من أبنائها في أمريكا الشمالية وأوروباء الأمر الذي يوفر دعما لأهلهم فإن قرى بني زيد لا تتمتع بمثل, هذا
الدعم لقلة عدد المغتربين منها في ثلك الدول.
شكل(2): نسبة العاملين في قرى منطقة بني زيد» 2002
نسبة العاملين 20
25
20
15
10
5
ا و 0 17
> ون 0 ب 0 را
0 5 0 34 0 ل 3 4
فح مز قشع أعلاه أن قريتي بيت ريما ودير السودان تتميزان بنسبة عالية من العاطلين عن العمل؛ ويعود
السبب في ذلك إلى أن قسما كبيرا من سكانهما فقد وظائفه في القطاع الخاص أثناء :
الإغلاق والحصار المشددين. تليهما في ذلك قريتا عبو,
قريتي النبي صالح ودير غسانة إلا أنهما
أما بالنسبة لأعداد العاملين في الأسر
انتفاضة الأقصى الحالية بسبب
اين وقراوة بني زيد؛ وبالرغم من ارتفاع نسبة ‎(١‏ المشتغلين في
يبقيان دون المعدل العام على المستوى الوطني في الأراضي الفلسطينية
في قرى بني زيد وكما يظهر من الجدول 7)؛ فيلاحظ أن
لها عامل واحد فقط هو بمثابة المعيل الوحيد للأسرة. بينما تبلغ نسبة اي 0 0
فق ويقل عدد الأسر بإزدياد عدد العاملين في الأسرة الواحدة. ار
من الأسر
التي يعمل اثنان من أفرادها 26 90
32
لانققطنا لإالكمع/اامنا أزععرا8 لاط عع12)زواط اه

هو جزء من

دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد

تاريخ

2003

المنشئ

خليل مطاوع عمرو