دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 42)
غرض
- عنوان
- دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد (ص 42)
- المحتوى
-
تختلف نسب المحلات التجارية بين قرية وأخرىء فهي تشكل 9616 في عارورة و9013 في بيت ريما و9607 في
قراوة بني زيد و64؟ في عبوين؛ ويقوم على تشغيل هذه المحلات عدد من الأفراد. أما القرى الصغيرة الأخرى
فلا يوجد فيها محلات تجارية بالمعنى الحقيقي؛ الأمر الذي يضطر سكانها إلى الاعتماد بشكل أساسي على مدينتي
رام الله والبيرة في توفير تلك الاحتياجات أو على القرى المجاورة مسببا بذلك الكثير من المشاكل لأهالي القرى
كالمشاكل الماديّة ومشاكل المواصلات. وتكاد تكون المباني الحرفيّة معدومة باستثناء بعض القرىء ولكن يوجد في
بعضها ورشات صغيرة كورش الحدادة واللحام وبعض المناجر وغيرها من الورش الصغيرة. العدد الأكبر من
الورش موجود أيضا في قريّتي بيت ريما ودير غسانة بالإضافة إلى كل من عارورة وقراوة بني زيد. وفي
الورش منفصلة عن مكان سكن أصحابهاء ولكن يوجد عدد قليل منها تكون ضمن المبنى السكني
الأرضي منه).
أرى من المباني المكتبية أو المكاتب باستثناء بيت ريماء وذلك كون هذه القرى بسيطة ولا تتطلب
يه كالمكاتب الإدارية أو الحكوميّة أو المكاتب الهندسيّة التي تتواجد أصلا في المدينة. ويوجد في قرية
عش المكاتب الإدارية والهندسية (وإن كانت قليلة) مقارنة بمساحة القرية الكبير نسبيا ولعدد سكائها
ساء وارتفاع نسبة المتعلمين من سكان هذه القرية.
الكبير
3 ارتفاعات المباني في قرى بني زيد
نلاحظ من الجدول(11) أن معظم المباني في تلك القرى مكونة من طابق واحد أو طابقين وعدد قليل منها مكون
من ثلاث طوابق. ويعود ذلك إلى رغبة السكان في البناء في قطع الأرض الخاصة التي يمتلكونهاء معتمدين
الامتداد الأفقي كأساس للتوسع العمراني بسبب الطبيعة الريفية للمنطقة؛ حيث إن سكان الريف لا يحبذون السكن
في عمارات متراصة ومتعددة الأدوار. ويبلغ عدد أفراد الأسرة غالبا حوالي ستة أفرادء الأمر الذي يجعل العائلة
تكتفي بالطابق الواحد والذي يضاف إليه آخر في حال اتساع العائلة كأن تزوج العائلة أحد أبنائها وتسكنه في نفس
البيت.
43
لانققطنا لإالىعع نااصنا أزععرا8 لاط لع12)زولط اه - هو جزء من
- دراسة إقليمية لبعض قرى بني زيد
- تاريخ
- 2003
- المنشئ
- خليل مطاوع عمرو
Contribute
Position: 39477 (2 views)