معنى النكبة (ص 56)

غرض

عنوان

معنى النكبة (ص 56)

المحتوى

الذين لا سعون الى الرضى والسعادة » بل تأتيهم السعادة والرضى
في فناء ذواتهم بذات الوطن الكبرى . وبكامة : اولئك
الذدين بدوهم » وبدون امثالهم من المصلحين » ما وحدت
أمة » ولا زهت حضارة » ولا كان للحاة الانسانية اي
طعم أو معنى
#
ان الكمات العرلي القرمى اأتحد التقدمي الذي يتضمن >
كا قلنا » الل" الاساسي لقضية فلسطين بل لقضية العربية
كلها » سيبقى حلا وامكانية » ما لم يتحقق اولا في نفوس
الفئة المناضلة من اناء الامة - وعلى رأسبا الزعامة الطقيقة
المتولدة منها - ثم في النظم التي تنتظم بها هذه الفئة »
والاحزاب والمؤسسات التى تنشثها .
وينظر أحدنا حوله فبحد ان نقطة الانطلاق هذه ما
تزال ضعيفة » وان الفئة المناضلة المطلوبة ما ثزال قليلة
متفرقة © لم تتقو بعد بالنظر النير والهاد الصاهر » وقد
تضافرت مناوءات الاستعهار والطرقات الا كمة ومغرياتها على
اضعافها وتشتيتها » فكان لافرادها بعض الاثر » ولكن لى
يكن ا مجتمعة متحدة اثر ملموس أو حمل بان .
وبلئفت فثبات هده الامم وسمانها » فلا يحدون ضالتهم »
من جبة »© في الزعامات القانمة » ولا تروي طموحهم
المتوثب © من حبة أخرى » حبود الفئات القومية المتفرقة »
فيجتاحهم اليأس » وتطغى على نفوسهم الهيرة : فاما ان ينتهوا إلى
خم -

هو جزء من

معنى النكبة

تاريخ

1948-05-05

المنشئ

قسطنطين زريق