أشرف البعلوجي (ص 21)
غرض
- عنوان
- أشرف البعلوجي (ص 21)
- المحتوى
-
التميز فى الساحة الفلسطينية على حقيقة وجود تنظيمات
عدة وأفكار مختلفة غمرني شعور عجيب بوجوب العمل من
خلال أجد هذه التنظيمات نأنا واحد من شاب هذا الشعب
وهناك شعور يجب الانتماء وكنث أشعر فراغا كبيرا فيه
وكان لأبد أن يملاً ؛ بحثت طويلا عن وسيلة تنقلني هذه
النقلة ولم أكن أفبم الفارق بين الأسماء الموجودة على
الساحة بدأت تجربتي الأولى وقد كانت بسيطة للغاية مع
أحد التنظيمات لوطي لا أرى مبررا لذكر إسم فالتحقت
نضفوفه وبدأت أمارس دوري من خلال برامجه وفعالياته
خرجت عدة مرات لأكتب الشمارات ليلا على الجدران مع
أخرين من أقراني لبذا التنظيم دعوات للاضرابات دعرات
لاستقالة العاملين فى الدوائر الحكومية وشاركت في بعض
الفعاليات الأخرى بصورة بسيطة ولكن على الرغم؛من
وجودي بين مجموعة من الأقران الذين قد تتوفر لي سم
أجواء الصحبة والانسجام والتوافق إلا .أنني شعرت شعور
عميقا عجيبا أن هذا الانتماء لم يملا على نفسي في شعوري
يجب الانتماء ولم أجد ذاك الانسجام والتوافق الذي بحثت
عنه طويلا للحق أني كنت أحس شعورا عجيبا بالتثاقة
بيلق وبين ذا كانت يد تندفم محأولة ن توق إسما
أخر مدلا من َْ ذلك الاتجاء الذي هر جت أعمل ب رايته
( إسم حماس ) شعورا عجيبا يدفمتي للتوقيع يذلك الا
لم أكن في ير من الأيام قد إنتظست في جحاس ولم أكي
' أعرف عنبا إلا الشيء البسيط الذي يعرفه غيري من الشارع
الفلسطيني في مثل عمري يدي تتحرك رغما عني لتوقع
4
بي م
حماس وأدفعها بقوة وعنف لتوقع ذلك الاسم الذي عملت
تحت رأيته شمورا عميقا بالتناقض والاختلاف بيني وبين
نفسي ويعد العودة للبيت أذكر طويلا لماذا هذا الاحساسس ؟
كيف أتخلص منه ألست أدري وقد كنت غافلا عن حقيقة أن
القدر يخفي لي شيثا كبيرا مع الأيام القادء: أدركت فيما
بعد أن كل ما حولي كان يدفمي دفعا عجي.: للقدر الذي
إختاره لى ربي مأضي الذكريات. أيام المز وال يال 0 قعص 3
الجدة أيام بثر السبع ساق الجد التي رحل تاركا إياها مم كل
مأ جمع وبنى وعمر سمع الجدة ذكريات الخال طاهر والضال
حدب .وضوب من حولي صحيح أني لم أكن طيلة ذلك الوقت
ملتزما بالصلاة وإن كنت قد داومت عليبا فترات طويلة من
جياتي ولكني كنت قد إنقطعت عنها أيضأ فترات أخرى كل
ما فى البيت كان يدفعنى بقوة الوالدة والأخوات وأنا أراهن
في كل يوم مرات يلبسن الثياب الكاملة ويضعن على
رؤوسبن الشاشمات البيضاء ويتجين للقبلة لأداء الملاة كنت
أنظر إلى هذا المظبر نظرة تقديس عجيبة وأذكر مريع
العذراء أو فاطمة الزهراء . أذكر يوما أن شخصية رمزية
لذلك الاتجاه الذي :عملت لصالحه سيتقل التلفاز له كلمة عبر
شاشحه دخلت القرفة وأغلقت: على نفسى الباب وفتحت
التلفاز وبدأت أسمع للكلمات فجأة تحت أختن باب الغرفة
تفمل وأغلقت التلفاز وعنفتني بشدة وحدثتني بكلام كبير
قبمت مجمله أنها غير مقتنعة ببؤلاء لاحظتني والدتي
-8- - هو جزء من
- أشرف البعلوجي
- تاريخ
- 1991
- المنشئ
- يحيى السنوار
Contribute
Position: 39393 (2 views)