في التنظيم الثوري السرّي (ص 18)

غرض

عنوان

في التنظيم الثوري السرّي (ص 18)

المحتوى

في التنظيى الثورري السري
الحلقة المركزية وأسئلة الرسالة
امعانا بي التوضيح.
ا كان من الطبيعي أن يفرد هذا النص مساحة للخطاب السياسي - الفكري للجبهة
والتعرض -- لمجريات المسيرة الفلسطينية وتواشجها مع العمق ا إضافة لاستحضار
تجارب ثورية أخرى يش العمل السري. غير أن المساحة الواسعة ستعطى للمفردتين الأساسيتين
( التنظيم/ السري) فهما المحرك والدينمو الموجه. وكل شيء إنما يدخل من بوابتهما. وبما يساعة
على كشف سماتهماء وأيديولوجيتهما؛ وهنا تكمن الإضافة الجديدة.
يمكن الزعم أن أحد أبرز عيوب التنظيم السياسي الفلسطيني. وعلى الأقل اليسار القومي,
واليمين الوطني؛ ذلك أن الاتجاه الشيوعي كان ولم ينفك محدود الوجود والدور, سيما ' مرحلة
أوسلو أن تولى قيادة هذه الفصائل 0 هي أقرب للزعامة السياسية منها للقيادة: ففاب
المنظمون من طراز رفيع؛ والقيادات القادرة على التخطيط الإستراتيجي وبناء أدوات النضال
وحمايتها والتماهي بجماع الشخصية 4 المشروع الثوري: سواء لأسباب تتعلق بالاعتقال أو
التصفية أو الشيخوخة؛ الأمر الذي كان له أبلغ الأثر.
ورغم ما تشهده الساحة الفلسطينية من تجاذبات وتقاطبات وصلت حد الصراع العنيف. لم
ينهض اتجاه وطني - يساري له وزن قادر على لجم نزيف الدم وبث الكراهية والعدائية التي
يسهل معها الضغط على الزناد. له ما يكفي من حضور للحفاظ على وحدة الشعب الذي تنخره
دينامية تفكيكية متواترة أو على الأقل أن يكون جسر توسط يساعد على الوصول لقواسم مشتركة
بين الاتجاهين المتباعدين سياسياً والمتنازعين على السلطة ‏ الضفة وغزة؛ علماً أن هذه السلطة
دون سيادة والاحتلال يستبيح فلسطين شعباً وأرضاً وكرامة... ولا يخفي سياسته الهجومية: جدار,
أغوار. استيطان استعماري؛ تهويد فعلي للقدس, اغتيال ممأسس؛ تمزيق الجسم الفلسطيني...
ومؤخراً العدوان الواسع على قطاع غزة بغية استئصال المقاومة والتمهيد لترتيبات تسووية, وريما
أن الخلل القيادي المشار إليه أعلاه هو السبب الأكثر أهمية؛ إضافة لأسباب عديدة.
وتأسيسا عليه. فعلاوة على تمحيص الجسم التنظيمي؛ يتطرق النص لفعل هذا الجسم
ميدانياً. سياسياً؛ ثقافياً. وجماهيريا... ودون ذلك يتحول الجسم إلى عملية تكني بكية مجردة؛ وهزا
18

هو جزء من

في التنظيم الثوري السرّي

تاريخ

2011

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set