في التنظيم الثوري السرّي (ص 557)

غرض

عنوان
في التنظيم الثوري السرّي (ص 557)
المحتوى
في التتلير التوري السري
عملهم للمحتل: فهو يستفلهم طبقياً ويتهرهم فومياً وهذا تشوة
جنوب أفريقيا:..
كما أن البرجوازيين أصحاب وسائل الإنتاج يذ الاقتصاد الومطني يستفلون العمال والهاملين إجمالا, أي
يستقطمون فائض القيمة مصدر ربحهم وتراكم ثرواتهم. وهذا الاستفلال وهذا التقسيم الطبقي هو المحرى
الناحية التاريخية.
طبقي غجيب أشبة بالتجربة الجزائرية وريه
الأول لولادة الرؤية الاشتراكية الماركسية من
إننا نصطف بجانب العمال؛ بل إثنا جزء صميمي وطليعي للعمال. ولولا وجود قضية طبقية من هذا القبيل
لما أصبحنا يساريين وإن كان البرنامج اليساري أوسع من هذا البند. فاليسار العمالي جذري وصريع (إننا
ضد كل استغلال طبقي أو اضطهاد قومي أو جنسي أو ديني) لينين. فرؤيتنا الطليقة إنما مرتبطة بتناقضات
الواقع وحركة الواقع وهدفها الأساس حل هذه التناقضات لإحداث وثبة تنهي استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
الأمر الذي يقتضي إزالة كل أشكال الاستغلال والاضطهاد والظلم؛ وي المقدمة منها على صعيد فلسطين تحرير
وطننا وإقامة دولة ديمقراطية لا تمييز فيها وعدالة اث اشتراكية, وهذا يتحقق إذا تجذّر اليسار وتقوى وقاد المسيرة
الوطنية.
فأحد تجليات الصراع الطبقي # فلسطين هو التناقض بين نهجنا اليساري ونهج اليمين. صحيح أن يخ
صفوف فتح يسار غير أن القيادة متنفذة يمينية وطتوية, ومن أبرز تناقضاتنا معها ب الحنوات الأخيرة الاتقسام
حول مؤتمر جنيف الذي عقد جاسة يتيمة: وإن انضمام بعض ””القوى اليسارية"” لموقفها خلق التباساً... ولكن
هذا الانقسام انتهى منذ سنوات. وعادت تباشير الوحدة الوطنية. وتشكلت لجنة التوجيه الوطني ف الداخل.
وك لبنان ثمة صيغ وحدوية عسكرية وسياسية وشعبية. غير أن التفرد والاستئثار بالقرار والإمكانات المالية
وترف بعض الأوساط القيادية (شارع الحمراء) والتباينات التاكتيكية السياسية: كلها تمكس تمظهرات للصراع
الطبقي: ناهيكم عن الصراع الفكري؛ فانحيازنا حاسم للماركسية - اللينينية فيما القيادة اليمينية توليقة
لنظرة دينية ونظرة قومية هي ' محصلتها ليست الاشتراكية؛ بل مناوئة للاشتراكية ولها بعض الاتصالات
بالرأسمالية العالمية: رغم أنها المستفيد الأول من منح ومساعدات الاتحاد السوفييتي والصين.
وعلى الأغلب أن تتسع تمظهرات الصراع الطبقي السياسي يذ قادم السنين: ارتباطاً بتبلور الشرائع القيادية
وفكرها رغم سعينا الدائم للبحث عن الوحدة الوطنية. فالقانون الذي يحكم علاقتنا هو (الوحدة والصراع).
وحول المسألة الوطنية:
تعرضت فلسطين لغزو استعماري استيطاني عنصري إجلائي. ونضالنا التحرري إنما يستهدف تحرير
فلسطين, وأية مرحلية إنما هي خطوة على طريق الهدف الاستراتيجي: ؛ وهذا جلي ب نظامنا الداخلي وميثاق
منظمة التحرير الذي تلتف حوله جماهير الشعب الفلسطيني. وإننا الأكثر ثباتاً على الأهداف الوطنية ب وقت
نرى فيه بعض القوى والأوساط تتهيأ للاعتراف بإسرائيل. هذا الجسم الغريب بما يزيد السياسة الإسرائيلية
تعنتا وعنصرية. . وتقرع طبول الحرب على لبنان لاجتثاث البندقية الفلسطينية وتمرير الحكم الذاتي الذي
0013
تاريخ
2011
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 67466 (1 views)