مداخل لصياغة البديل (ص 31)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 31)

المحتوى

خامسا:
سادسما:
سايعا:
تكريس الجماعية كنقيض للأنانية والذاتية فالهدف الاول مصلحة
الجماعة والشعب. . والنظام الاول نظام الجماعة الذي صاغته
الجماعة ذاتها.. والاهداف سواء كانت سياسية أو تنموية أو
معنوية. ‎٠‏ الخ هي التي تحوز على المرتبة الاولى وأية تناقضات
تنشأ في جسم الجماعة سواء بين الجزء والكل أو بين الاقلية
والاغلبية أو بين أدنى وأعلى. .الخ انما يتم تسويتها على أرضية .
القوانين الناظمة للجماعة وجدليتها. . وبداهة ان الثورة هي ثورة
جماعية والاقتصاد الاد شتراكي هو اقتصاد تعاوني جماعي..
والنظام السياسي هو نظام مجالسي أو جماعي.. وفي النتيجة تنشا
قيم التعاضد والوحدة والترابط الجماعية...وشخصية الفرد تنشأ
وتتطور في إطار الإنتماء لقضايا الجماعة... أما حينما تنحصر
اهتمامات الفرد فقط بمصالحه وقضاياه انما ذلك يقود الى ارتكابه
أفعال من أشأنها ان تنتهك حقوق الاخرين. .. والجماعة التورية
الافراد وتدافع عنها. . بل ان أبرز الشخصيات السياسية والفكرية قد
ولدت وتكونت في الأطر اليسارية... حتى حينما حرمت مسن
التعليم... فالاديب المبدع حنا مينا لم يلتحق بالمدرسة وستالين قائد
الاتحاد السوفييتي طيلة ثلاثة عقود لم يتعلم سوى أربعة صفوف
في المدرسة و ديمتروف قائد الثورة البلغارية عامل. . ومعظم
الجنرالات السوفيت في الحرب الكونية الثانية من أصل عمالي
وفلاحي.. وهذا حال القيادات الفينتامية الخ.. والاخلاق اليسارية
تستحث المبادرة سواء كانت عملية أو نظرية. .. وكشير من
مقترحات ؤآراء الافراد تحولت الى سياسات عامة.
التجدد المستمر ومواكبة المتغيرات.. فالوقوف في المكان يعني
التخلف عن مستجدات الحياة... بينما اليسار يؤكد على طليعيته فهو
يقف في المقدمة ويستجيب للتطور بكافة صوره وتعاسة تامة تحل
بأي اتجاه يكف عن التطور والتجدد.
الرفاقية الحميمة. . بالمساندة المتبادلة والقتال المشترك في سبيل
الاهداف المشتركة كما حرارة التواصل الانساني بين رفاق الخندق
الواحد والرفاقية “نحو الكادحين وأبناء التشعب.
>:”:

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set