مداخل لصياغة البديل (ص 34)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 34)
- المحتوى
-
عمر بعمر الحياة وافتقار لأبسط المعلومات.. وفرويد عالم النفس الشهير يعزو
غالبية البرود الجنسي لدى المرأة 'ليلة الدخلة" ذلك ان الرجل لا يراعي
استعدادات المرأة النفسية والجسدية فيؤذيها جسديا مما ينشا عن ذلك خوفا
وكراهية للموقف وتهيبا من العلاقة الجنسية.. أما الذي يراقب القطط والكلاب
يلاحظ بيسر انها تمهد للعملية الجنسية يكون للانثى فيها حق الاختيار وهي
بصراحة أكثر رقيا من علاقة بعض الناس.. المهم ان أم الشاب كانت تنتظر
خروج ابنها من غرفة الزوجية وقد أثبت ذكوريته وكأن هذا ضروري ان يحدث
في الليلة الاولى. . ولما خرج اليها منكسا اعلامه دخلت بدورها الى هذه العروس
ومزقت بكارتها بيدها فنتج عن ذلك نزيفا واستدعاء طبيب وسبع غرزات... وهذه
ليست القصة الوحيدة ولا النادرة مع الأسف في مجتمعنا.
في احدى الروايات السوفييتية فييتية تتحدث الكاتبة عن شاب شيوعي قروي
عمره ١7 عاما أرسلته منظمة الحزب في المدينة كادرا الى قريته لتأسيس منظمة
حزبية بعد انتصار ثورة اكتوبر.. وكانت للكادر رفيقة حزبية وكونها المسؤولة
والأكثر ثفافة إنجذب لها الشاب من طرف واحد وصار يتردد على بيتها كسواه
طلبا في جواب على سؤال أو لبحث موضوع.. وذات مرة بينما كان الطقس
شتويا وثلجيا يتوجه الشاب الى بيت المسؤولة فيراها تعانق شابا اخر.. فما كان
فيه الا ان قذفها بكرة ثلجية حطمت الزجاج وارتطمت في جبينها وفر محزونا
كسير القلب.. وظنا منه انها خانته أو خذلته علما انها لم تلتزم نحوه بشيء ولم
تبادله أية عاطفة أو نظرة خاصة.. ولكن تربيته الذكورية لم تستوعب انها تحب
سواه فانتقم منها في لحظة انفعالية ولكن ليكتشف لاحقا ان الرجل الاخر هو
خطيبها. .. وبعد عامين أنهت مهمتها في القرية وعادت للمدينة ولم يلتفيا ثانية الا
في مناسبة غريبة.. ومر زمن وتزوج صاحبنا من احدى قريباته غير ان حبه
الاول ظل متأججا في صدره.. وكان يقول في عقله لا بأس وانا لا أحب _زوجتي
وهذا لا اقصده “غير انني وفي لها وأحب اطفالي... وقد خدم الثورة وشعبه
وارتقى في مهامه ومع نشوب الحرب الكونية الثانية بعد عقدين تقريبا أوكلت له
مهمة قوميسار 'مسؤول" سياسي في خط الجبهة الخلفي حيث كان يشرف على
مستشفى متنقل.. وذات يوم وصلت مخابرة تلفونية توصيه بالاهتمام بعقيد مصاب
اصابة خطيرة.. وفي الليل'وصل العقيد على عربة.. واذا به امرأة حامل في
شهورها الأخيرة مبتورة من فخذها وعلى كتفها رتبة العقيد...وفي القطار المتتقل
حادثته وحادثها وسألته عن اسمه وعنوانه.. الخ اي عرفته بدون التعريف بنفسه
وكون القطار معتما خشية قصفه من الطائرات الالمانية لم يتفرس بملامحها..
وفي اليوم التالي نقلوها الى شاحنة باتجاه مشفى ثابت يلائم حالتها.. فسقطت أشعة
738 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 60864 (1 views)