مداخل لصياغة البديل (ص 110)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 110)

المحتوى

الامبريالية بخدائصها و النضال الوطني والتبادل اللامتكافىء؛ و القانون
الاجتماعي الثاني و حق تقرير المصير وعلاقة الطليعة بالعفوية و دور الجماهير
في التاريخ؛ ومنبت سلوك الانسان و أمر اضه النفسية و تكون العقل و حركة
المجتمع وعوامل تطوره وتعاقب تشكيلاته وسمات الطبقات...الخ.
ان الاستخلاصات والاحكام العامة للنظرية هي استخلاصات وأحكام عامة؛
غير ان تجلياتها متباينة وتنفق مع الخصائص القومية لكل شعب.
فمثلا ان صراع الطبقات في بلدنا يختلف عن صراع الطبقات في فرتسبا
رغم القاسم المشترك للصراع الطبقي» تبعا لخصائص الصراع الاجتماعي في
الاجتماعية في اليابان مغايرتان بقدر كبير عن الوعي الاجتماعي والسيكولوجية
الاجتماعية في مصر رغم اشتراكها في آلية تشكيلهماء أما سبب التباين فيعود الى
تباين الواقع المادي بقدر كبير بين البلدين كما تباين الموروث التاريخي.
- الثورة والجذرية الشمولية
فقبل انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية عام 15171.؛ كان السجال النظري مع
النظرية اليسارية يصورها بانها رومانسية وغير قابلة للتحقيق وعليه فهي غير
واقعية ومجرد أحلام كأحلام أفلاطون في "المدينة الفاضلة" » غير إن انتصار
الثورة السياسية عام ؟١‏ فتح الطريق لبناء مجتمع جديد اشتراكي. وقد لوحظ هنا
ان النظرية كانت لا تحصر نفسها في دعوات اصلاحيئة وترقيعية للمجتمع
الرأسمالي وما قبل الرأسمالي وانما قامت بشورة جذرية هدمت مرحلة وأرسث
مقدمات مرحلة جديدة على مختلف المستويات. اي انها كانت ثورة جذرية» مثلما
كانت ثورة شمولية ترشدها نظرية شمولية ضمن علاقة جدلية متبادلة.
وقد أفلح الفكر الاشتراكي ليس بسحق مؤسسات الاستغلال والمجتمع القديم
بل وأفلح ايضا في بناء المجتمع الجديد» بمؤسساته المتنوعة التي تشمل كل
جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والاخلاقية والفلسفية», وبفضل
ذلك تم شق طريق تاريخي جديد لم تعرفه البشرية من قبل. وبالتالي برهنت
النظرية على جذريتها وشموليتها في آن؛ وترجمت عمليا المقولة اللينينية المكثفة "
اننا ضد كل استغلال طبقي أو اضطهاد قومي أو جنسي (الرجل للمرأة) أو دينبي
(دين الأكثرية ودين الأقلية) " وبالتالي القضاء على مخلفات القرون الوسطى
1

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set