مداخل لصياغة البديل (ص 125)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 125)

المحتوى

الجديدة, اي النيب» حيثما استبقى الانتاج للمنتجين الاحرار بينما دفعوا
الضريبة وحسبء مما أتاح المجال لنمو الرأسمال الصغير.
ومن هذه الضرائب وأرباح مشروعات الدولة كان ينفق على الجيش
والمرافق العامة وجهاز الدولة عموما فضلا عن كهربة سريعة للبلاد حيثما
أضاء أرجاء أكبر دولة في العالم وشق الطرقات وبات القطار يصل لكل
مكان. فضلا عن تأمين ألمياه والتعليم المجاني والعلاج المجاني؛ وتحققت
القفزة الجامعية وبنيت الوحدات السكنية ونشأت المدن الحديثة المتطورة.
ووزعت الأراضي على الفلاحين...
وبداهة لقد أممت السلطة الاشتراكية الصناعات الثقيلة والمزارع
ل أسمالية والاقطاعية فغدت ملكا للشعب بأ «. وشرعث ببناء الاشكال
9 أسره؛ وشر
التعاونية والقاعدة المادية التكنيكية للاشتراكية.
وبع موت لينين عام 7 فقدت الثورة والنظرية الثورية قائد ملهسم
اسثراتيجي وتكتيكي ومنظر ومجدد كبيرء وعلى أبواب صعود النازية التي
تكرست في انتخابات عام '" في المانيا اندفع ستالين للامام مجبرا تحث
الحاح حاجة الصناعة بغية 'تلبية الاحتياجات العسكرية لمجابهة النازية' الى
حرق المراحل فأرغم عشرة ملايين فلاح للدخول في تعاونيات» وكونهم لم
يكونوا جاهزين اعتقدوا بآن الدولة تريد مصادرة أحصنتهم فقتلوا نحو عشرة
ومعروف لكم أن التعاونية الفلاحية لا تقوم بناء على قرار سلطوي
وانما كاختيار شعبي يرى الفلاح فيه حياة أفضلء؛ ودخل أعلى» وطرائق
' عمل أكثر حداثة؛ اذ من خلال التعاونيات يتم استخدام حاصدات ودراسات
وتراكتورات وأسمدة واشراف هندسي وري... بينما هذا شبه مستحيلء؛ ان
لم يكن مستحيلاء حينما يكون الفلاح وحيدا.
مثلما أن الاستثمارة الفلاحية لم تستنفذ طاقتها التقدمية؛ وقتذآك؛ اذ ما
أنفكت واسعة الانتشار في بلد نصف برجوازيء وتملاً حلم الفلاحين:
وتحفزهم للعمل الغيور للوفاء بمتطلبات السوق وتحقيق الربحية: بينما لم
تكن امكانات الدولة تسمح بتأمين الكثير من الالآت والخبراء الزراعيين..:
١
١148
7

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set