مداخل لصياغة البديل (ص 145)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 145)

المحتوى

1
ثفافيا:
رغم الارتفاع الملحوظ في مستوى التعليم وانتشار الثقافة والصحافة
المرئية منها والمسموعة والمقروءة والفن و... قياسا بما كان عليه الحال ما قبل
موجة الاستقلال في الاربعينات غير أن المنطقة العربية مرتبطة ثقافيا بالغرب
وهذا حالها على صعيد الصحافة بل وان مؤسساتها الجامعية ما انفكت في
خطواتها الاولى ولم تتحول لمنبع للنظريات والاختراعات والتصميمات.. :التخ.
كما هو شأنها في العالم المتطور ناهيكم ان الامية اي الذين لم يحصلوا على ستة
صفوف مدرسية ما برحت مستوطنه وتناهز نسبتها ‎#7١‏ حسبما اشارت تقارير
الجامعة العربية» وبالنسبة للافكار الغيبية والخرافات والترهات فهمي تسري في
عروق المجتمع من المحيط الى الخليج؛ اما المثقفون فحدث ولا حرج فالنظم
تلاحقهم بدأب فأما أن تشتري اقلامهم واصواتهم او تضمن سكوتهم أو تخرسهم
وتجوعهم بدون ان تفسح مجالا واسعا لهم للابداع والمشاركة الفاعلة في قيادة
المجتمع» وما اسهل لجم مثقف او مثقفة او الضغط عليه لتشريده او اعتقاله علما
ان المثقفين هم رافعة انهاض الشعوب.
ديمقراطيا:
مع الاعتراف بتسرب رياح الديمقراطية الى عدة مربعات عربية وعلى
الإقل نسمات التعددية السياسية وافساح المجال للانتاج الفكري والفني؛ غير ان
الديمقراطية بمفهومها الشمولي واطلاق طاقات الشعب ومواهبه لكنس مخلفات
الماضي البالية بناء على مبدأ المساواة والمبادرة هي ابعد ما يكون.
ولا تفوتنا الاشارة هنا الى استبدادية ودكتاتورية الحكام ملوكا ورؤساء
الذين يتصرفون بذهنية كهنوت الكنيسة الاقطاعيةكما لو كانوا ورقة الله على
الارض ومالكي صلاحياته المطلقة؛ بل واشاعة الخوف في نفوس الناس بصورة
دائمة.
أ
اجتماعيا:
يلاحظ سيطرة الطبقات البرجوازية التابعة وبقايا العوائل الاقطاعية على
مختلف ميادين المجتمع العربي حتى أن صعود البرجوازية القومية في مرحلة
الخمسينات والستينات كان مؤقتا ومهد لإنبثاق البرجوازية التابعة؛ اما العشائرية
لك 1

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set