مداخل لصياغة البديل (ص 147)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 147)
المحتوى
3
وبكلمة واحدة كنس كل الوشائج التي تجعلنا تابعين للمركز الامبريالي
وامتلاك المقدرات والقرارات وصياغة الخطط التي تنهض بامتنا وتعيد لها
حقوقها وامجادها كقوة رئيسية في مسيرة البشرية.
وبطبيعة الحال لا تفوتنا الاشارة الى ضرورة تحرير الاجزاء العربية
المحتلة وحل المسألة الفلسطنيية بما يتيح لشعبنا حق العودة الى دياره وتقرير
المصير وبناء الدولة المستقلة. والحل الديمقراطي الجذري للصراع وكل المهام
الوطنية انفة الذكر هي مهام ديمقراطية برجوازية غير ان برجوازيتنا العربية
تبت عجزا محضا في انجازهاء فانتقلت الى مسؤولية الجماهير الشعبية والقوى
الثورية الشعبية وفي القلب منها الطبقة العاملة وطلائعها السياسية بصرف النظر
عن ضعفها راهنا.
وعلى صعيد المهام الديمقراطية: يأني في المقام الاول بعد التطويح بالنظم
التابعة توحيد الامة العربية واقامة دولة الوحدة على اساس سلطة مركزية واحدة
وحياة اقتصبادية مشتركة وازاحة الحدود التجزيئية ومنح حرية التنقل والاقامة
وحركة السلع والاستثمار... وبناء جيش مركزي واحد.. الخ وهذه بداهة عملية
تتم بتدرج. ,
والتوغل ابعد فأبعد في تصنيع المجتمع العربي ليس بشراء التكنولوجيا
الغربية فقط بل بانتاج هذه التكنولوجيا بحيث يلبي معظم أو كل احتياجات المجتمع
بدءا بالسيارة والتلفزيون والثلاجة؛ ومرورا بالألبسقو... وصولا الى الباخرة
والطائرة والصاروخ والكمبيوتر. اي الالتحاق بالشعوب المتطورة كما تحديث
الزراعة باستخدام الري والالات والكيمياء..الخ. باتجاه الاكتفاء الذاتي اذ من
المخجل ان يستورد العالم العربي اكثر من ‎77١‏ من احتياجاته الغذائية بينما
السودان وحدها تملك المقومات لكيما تكون سلة تلبي متلطبات الامة العربية؛
وتزامنا مع ذلك التغلب على التخلف وبقايا العصور الغابرة» أذ لم يعد مستساغا
في القرن ‎١١‏ افتقار الانسان للخدمات الاولية كالكهرباء والمواصلات والمسكن
والتعليم والمسرح و..الخ. وبطبيعة الحال تحقيق الديمقراطية السياسية والتعليمية
وبناء المجتمع المدني على كل المستويات؛ وهذا العنوان نقف على مضامينه
لاحقاء
14
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed