مداخل لصياغة البديل (ص 149)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 149)
- المحتوى
-
# م
للمواطن شأن العلاج المجاني والسكن في بيوت عصرية بأجر زهيد جدا
ورمزي..الخ.
اجتماعيا: هز عروش الطبقات البائدة؛ التآلف غير المقدس بين البرجوازية
التجارية والكمبرادورية والتكنوقراط المتأمرك والطفيليين التابعين للغرب
والمحميين من الغربء وبازالة الاساس الاقتصادي والسياسي الذي مكنهم من
السيطرة على المجتمع العربي يزول الكابوس الجاثم على صدور الامة العربية
الذي يعيد انتاج تخلفها وتبعيتها منذ عقودء وتنفتح الطريق أمام القوى الاجتماعية
التقدمية من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين والبرجوازية الصغيرة
والمتوسطة الانتاجية الوطنية؛ اي كل الذين يسعون لتنمية المجتمع العربي
ووحدته ومقرطته وانهاء تبعيته وتحريره من الاستعباد على طريق التقدم
الاجتماعي وازالة استغلال الانسان لأخيه الانسان.
وقصارى القول ان الثورة الوطنية الديمقراطية العربية بآفاقها الاشتراكية
مطالبة باحراز أهم ما احرزته الثورة البرجوازية الاوروبية وجوانب مما احرزته
الثورة الصينية أو الفيتنامية اللتين تحرزان أعلى معدلات النمو القومي في
السنوات 'الاخيرة ولكن ضمن طابع عربي خاص وهذا كله يقع على كاهل
الطبقات الأكثر انسحاقا وفي المقدمة منها الطبقة العاملة ويسارها الشوري
إلمستقبلي بعدما اعلنت البرجوازية القومية عن افلاسها وعجزها رغم ما أحرزته
من نجاحات في الخمسينات والستينات وبعدئذ في عدة اقطار عربية حيثما تشكل
التجربة الناصرية نموذجها الافضل رغم اية ملاحظات ومآخذ عليها.
وينتصب في مقدمة المهمات اليوم التصدي للمؤامرة القسووية الامريكية
الاسرائيلية رأس حربة المخطط المعادي لترثيب المنطقة العربية سياسيا
واقتصاديا واجتماعيا بحيث تضمن الامبريالية استحلاب ثروات الامة العربية
سيما نفطها وعائداته بعقود من الزمن» فضلا عن ضمان التفوق الاسرائيلي
وتطبيع علاقاتها مع محيطهاء وسحق كل المكتسبات الثورية التي انجزتها الأمة
العربية والشعب الفلسطيني في المراحل السابقة» وهذا بداهة يقتضي انهاء الثورة
المعاصرة وتصفية أو تصليب الحقوق الوطنية الفلسطينية لزمن قد يطول وقد
يقصر. فالمشروع الامبريالي اقليمي وجزء من النظام الدولي الاستعماري الجديد»
وان امر مواجهته هو خيار طبيعي لكافة الشرفاء والحريصين على شخصية
وحقوق ومستقبل الأمة.العربية مهما طال الطريق وعظمت التضحيات وينبغي ان
1 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed