مداخل لصياغة البديل (ص 151)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 151)
- المحتوى
-
موقف يساري حبال الدين
حديثي اليوم يتعرض لموضوع حساس وشائك من وجهة نظر الوعني
الاجتماعي السائد أو من وجهة نظر الجماهير ولا اخفيكم انني ببعض التردد
اتناوله علما ان اطلاعي جيد ومخزوني في هذا الشأن يشتمل على قراءة متبصرة
بقدر أو بآخر لأهم المراجع الدينية كالتوراة والاناجيل ومعها كراسات مسيحية
كما القرآن والعديد من المجلدات الاسلامية سواء للبطي أو لباقر الصدر أو
للغنوشي أو لحوا وللراشد وللسيد سابق وسواهم وكان من الطبعيي ان افرد جزءا
أكبر لدراسة الاسلام بالنظر لتمازج تاريخنا العربي والفلسطيني بعناصر الدين
والقومية معا وهذا ما اشار اليه المفكر الكبير وشهيد الكلمة حسين مروة في
رائعته.. "النزعات المادية في الفلسفة الاسلامية " فضلا عن ظاهرة المد السياسي
ألديني لاقليم الشرق الاوسط في العقدين الاخيرين والذي انعكس على الشارع
الفلسطيني: ايضا.
والفكر السياسي كما هو معلوم لا يتبنى موقفا عدميا حيال اي فكرء اي لا
والسلام عليكم بل يدرسه دراسة نقدية محضة مستفيدا من عناصر العقلانية
الصائبة.. ونابذا جوانبه الخاطئة والشائخة التي لا فائدة يرجى منها مثلما أنه
يدرك قانون'تواصل الفكر البشري. فالموروث الفكري تجده حاضرا في الفكر
المُاصر ولئن كان من المتعذر وجود مجتمع أو بنية اقتصادية راهنة بدون جذور
ممتذة في الماضيء فهذا حال الفكر النظري ايضا. وهذا يوجب الاحاطة بتراثنا
والذي يشكل الدين الاسلامي عاموده الفقري بل مكونه المركزي؛ عوضا عن
التاريخ السياسي الاسلامي الذي لم ننفك نعيش نتائجه.
وعنوان المداخلة هو الدين اي النص وبالتالي فلن اتطرق الى التاريخ
السياسي بصرف النظر عن مجرياته وتقيبمي له الا لماما بما يفرضه علي منطق
العرض وبعيدا عن كل عصبوية وكرأي اكاديمي بارد الا من حرارة الحقيقة كما
يخيل لي. اقول » ان الاسلام وتاريخه السياسي هما دين وتاريخ ومجتمعنا الذي
نحن» أي اليسار الفلسطيني والعربي؛ جزء صميمي منه؛ فهذا الدين وذلك التاريخ
يشرش في الحاضر وتلافيف الوعي والعادات والسيكولوجيا الاجتماعية التي نشأنا
فيها وتربينا على غذاء مقؤلاتها في البيت والمدرسة والحياة اليومية..الخ.
3 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed