مداخل لصياغة البديل (ص 155)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 155)
المحتوى
حياة بعد الموت؛ وما سر الانجاب وهل حمل المرأة له-علاقة بالرجل ام بروح
اخرى؟...والاف الاستلة الاخرى.
وليكن معلوما لديكم ان عمر الحضمارات قديم؛ وما يقوله علماء التوراة
الكبار ويتداولونه منذ مئات والاف السنين بأن عمر الكون أقل من ستة الافب سدة
وتحديدا نحو 5876 سنة يحثاج ألى تمحيص وحسب السيناريو التوراتي بأن آدم
عاش أكثر من ‎3٠‏ سنة وبينه وبين نوح عشرة أجيال تتوالى بالاسم وهذا
واضح في المؤلفات القديمة كما في كتاب قرأته منذ زمن غير بعيد عنوانه بحث
في.الاساطير والمخيلة البشرية لبروفيسور فرنسيء والكتاب يخكص في الادب
أكثر من علم التاريخ والفلسفة.
ولو أردنا تجاهل عمر الكرة الارضية التي تراها بعض النظريات العلمية
كجزء منسلخ عن الشمس المشتعلة وعمرها © مليون سنة فيما الارض ” مليار
سنة والتي بردت عبر مئات ملايين السنين» بل سم ينفك جوفها مشتعلاء الامر
الذي يعبر عن نفسه من خلال البراكين التي تقذف الحمم من داخلهاء بل وبركان
فيزوف في ايطاليا بقذف منذ زمن غابر وحتى اليوم بصورة دائمة» وهو بداهة
ليس الوحيدء ناهيكم عن طبقات الارضء والمقصود قشرتها التي يثبت علم
الجيولوجيا. ان بعض الطبقات عمره مثات ملايين السنين» وربما بعضكم سمع عن
بيضتي الديناصور اللتين تم اكتشافهما في الصين في الايام السابقة» فعمرهما نحو
4 مليون سنة» وهناك معرض للديناصورات» أي هياكل عظيمة كاملة يطوف في
أوروبا واستراليا يشير الى ان عمر هذه الهياكل يناهز مثات الاف السنين بينما
اثاز اخرى تشير الى ان عمر الديناصور ‎٠٠‏ 5مليون » وهذا ينطبق على حيوان
الماموث جد الفيل الذي عثروا على واحد لم يتحلل وبكامل هيئته في تلوج سيبيريا
حيثما صانته الطبيعة» بل وأذكر أن العلم كان يعتقد كما كنا ندرس في الستينات
أن عمر الانسان هو مليون سنة» أما اليوم فهو يعتقد ان عمره ملايين قد تصل
الى خمسة».هذا ما اكتشفه علم المتحجرات في افريقيا... وهناك بقايا حضارات
في أكثر من قارة يتجاوز عمرها ‎١5-٠١‏ الف سنة» وباختصار كلما ارتقى
الانسان» والعمل كما هو معلوم هو رافعة الارتقاء كما يقول انجلزء كلما يتطور
. عقلة ومهار أته ولياقة جسمه وبالتالي أدو ات انتاجه ليدخل الانسان وأدو ات الانتاج
والظروف التي ينتجها برمتها في عملية تفاعل متبادلة التأثر والتأثير» حيثما
تنتصب أمامه المزيد من الاسئلة التي تحتاج الاجابة» فكيف أجابت التوراة على
مسألة الخلق وغاية الوجود؛ لتكون اجابتها هي أساس العقيدة في كل الديانات!
طبعا ان العقل البشري لم يبدأ بالتوراة بل لقد سبقهاء وهناك معتقدات فرعونية
١ ‏لك‎
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed