مداخل لصياغة البديل (ص 162)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 162)
المحتوى
الربوبية والاخير آمن بالحركة والتطور وقال بأن الأشياء تتحول وهم جميعا
اعتبروا مكونات العالم مادية ولا روح غيبية فيها.
وفي كل عصر كان امثالهم واضافوا فكرة هناك.
ولكن فلاسفة عصر التنوير في أواخر القرن ‎١4‏ وعدد من مفكري
الثورة البرجوازية؛» حيث انتشرت العلوم وقفزت المكتشفات قفزات هائلة هم
الذين قاموا بتشريح الديانات والمعتقدات الدينينة» وتوصلوا الى استنتاجات
مادية ترفض السيناريو الديني ومكوناته وخلصوا الى نتيجة سياسية صنئفت
الدين كأداة فكرية رجعية في ايدي الاقطاع والملوك. ومثل هذه الاراء نجدها
في كتابات ونظريات لابلاس وديدرو وفولتير وسبينوزة وجان جاك روسو
وهولباخ وفورباخ وسواهم.
ومع اكتشاف القانون الفيزيائي في أواسط القرن التاسع عشر
القاضي بأن المادة لا تفنى ولا تخلق من العدم وانما تتحول من شكل الى
آخرء تصاعد الهجوم المادي على الفكرة الربوبية متسائلا: كيف يمكن خلق
العالم المترامي الاطراف من العدم؟ فهذا متعذر علميا كما متعذر منطقيا تقبل
فكرة العدم» اي لقد تم مزج علم الفيزياء بالفلسفة بل وظفر هذا الاكتشاف
العلمي بما يخدم الرؤية الفلسفية المادية.
وبعض اتباع هذه الرؤية يدفعون- النقاش الى طريق مسدود حينما
يردون على المنطق الفلسفي المثالي الايماني الذي يقول: بأن لكل موجود
خالقء وخالق العالم هو الله فيردون: فمن اين جاء الله ومن خالقه؟ اي انهم
يتعاملون بنفس الميزان والقاعدة المنطقية ولكن ليصلوا الى نتيجة مفادها ان
الله ذاته هو العالم أو ان العالم لا خالق ولا بداية له» وهذا سواء.
وهم لا يكتفون بذلك بل يقدمون ادلتهم العلمية التي تكشف التناقمن
بين معطيات العلم المتعارف عليها والمثبتة في التجربة وبين مقاطع هامة في
السيناريو الديني.
فيقولون ان العلم لا يتقبل ويرفض ما جاء في التوراة وبعدئذ في
الانجيل والقرآن عن ولادة آدم لحواء لأن الرجل لا يلد بل ولا يلد امرأة
كاملة دفعة واحدة ومن ضلعه ايضا ولا يتقبل تحول عصاة موسى الى أفعى
تسعى او انه شق البحر وأقام جدارين من ماء وبعد مرور بني اسرائيل
١ةه‎
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed