مداخل لصياغة البديل (ص 165)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 165)
- المحتوى
-
4ل
3
1
ا
وعلم الاقتصاد الذي كشف قانون فائض القيمة الناتج عن استغلال
الرأسمالي للشغيلة حيثما يصادر الانتاج الذي هو من نتاج قوة عملهم فيزداد
رأسماله واملاكه من دماء الكادحين وعلى حسابهمء وذات الشيء قانون
التبادل اللامتكافىء بين المر كز الامبريالي الصناعي والعالم النامي حيثما يبيع
الاول للثاني موادا مصنعة بأسعار غالية ويشتري منه موادا خاما بأسعار
زهيدة فيتعاظم غنى الاول ويزداد فقر الثاني وتتسع الفجوة بينهما وهذين
القانونين يحتاجان الى وقفة خاصة بينما الديانات كلها لا تعترف بهماء ولا
تملك نظريات اقتصادية بديلة لهمسا. والنظرة العلمية تحلل أسباب الحروب
والمجاعات والسرقات والقثل والكذب...الخ. وارتباط كل ذلك بالظروف
الاقتصادية والسياسية والاخلاقية... اي ان مصدرها ليس ابليسا. وعلى ذلك
يمكن القياس والاسهاب في ايراد الامثلة.
- ان الحركات السياسية اليسارية في برامجها السياسية الرسمية وانظمتها
الداخلية لا تتطرق لاامن قريب ولا من بعيد للموقف الايماني أو نقيضه.
فهذه الحركات هي حركات ثورية تسعى للقضاء على كافة الاضطهادات
والمظالم وانهاء استغلال الانسان لاخيه الانسان وتحقيق الحرية والعدالة
والديمقراطية والكرامة والتطور... الخ وقد أوجز لينين بالقول (نحن ضد كل
اضطهاد قومي أو استغلال طبقي أو اضطهاد جنسي أو ديني) وبرنامجها
السياسي يعكس اهدافها فيما نظامهنا الداخلي يحدد قوانين بنائها وعلاقاتها
بالجماهير والبرنامج السياسي والنظام الداخلي هما الوثيقتان الاساسيتان لكل
ْ حركة يسارية وعلى اساسهما تقبل العضوية وبوحيهما يتم العمل وهمآا-
.| خاليثان تماما من المسألة التي.نتعرض لها بل ومثلما تجدون غير المؤمن في
صفوفا اليسار تجدون المؤمن ايضاء فميا تجدون أغلبية لا تكترث بالدين؛
وهذا كله ليس بندا برنامجيا بل ثقافة عامة يكتسبها المرء من الحياة وموقف
فلسفي ينحاز له بمعزل عن الوثائق الرسمية للاحزاب اليسارية» وهذا الامر
ينطبق على الاحزاب البرجوازية في العالم ايضا. وفيما عدا الاحزاب الدينية
سواء كانت اسسبلامية أو مسيحية أو يهودية أو روحانية كالبوذية وتجمعات
مشابهة هنا وهناك تقوم في عقيدتها وفكرها وتعبئتها. على الايمان بل وتعتبر
مئات الملايين وتشكل أغلبية في المجتمعات البشرية لا تبني برامجها وفكرها
السياسي على الايمان» فهي في برامجها حركات سياسية وحسب فيما عقلها
الجماعي وتجربتها يوجهان نشاطها.
3
1١4م - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed