مداخل لصياغة البديل (ص 169)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 169)
- المحتوى
-
الامريكي أو الصيني؛ الابيض او الاسود...اذ انني اؤمن بالمساواة
بين البشر وبين المرأة والرجلء اذ ينبغي احترام راي فولثير احد
قادة الثورة الفرنسية (انني مخالف لرأيك ولكنني مستعد للتضحية
دفاعا عن حقك في التعبير عن رايك) وأعرف ان الايمان وحده لا
يصنع اي شيء مثلما أن الالحاد وحده لا يصنع إي شيء» فالبرامج
الصحيحة على كل الصعد هي التي تعطي القوة وهي ذاتها دافعة
التطور. ويتوجب الاقتناع التام بأن مبدأ'الحياة قائم على التنوع
والتعدد فالتناقض موضوعي ودائم بصرف النظر عن تجلياته؛ ولا
يمكن ان يسود معتقد واحد لدى كل الناسء» فعلى هذا النحو كانت
البشرية وسوف تستمر على نفس المنوال» أناس مؤمئون واناس غير
مؤمنين» بصرف النظر عن النسب» وتقديري ان غالبية البشرية لا
تعبأ بالدين بل تحركها دوافعها الحياتية والقوانين الوضعية التي
صاغها العقل الانساني» فيما اقلية متحزبة للديانات وتعمل بمنطوقها
. وأقلية لا تؤمن بالغيبيات والارواح ومنسجمة مع منطوقها.
وتأسيسا عليه فاليسار يتعرض للدين من زوايا اخرىء؛ فهو
يدرك المعضلات الرئيسية التي تواجهها البشرية؛ ويدرك ان حلها
يقود الانسان والمجتمع الى المستقبل الوضاء السعيد الانساني حقا.
ويمكن ايرادهما على النحو التالي» ورأي التفكير اليساري حياله افرد
له مداخلات منفصلة ومعللة وهنا اسردها كرؤوس أقلام وعناوين
وحسببا:
)١ المعضلة القومية وهي تشمل نحو 75٠ من البشرية أو يزيد والمقصود بها
حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وامتلاكها مقدراتها وتحررها من
النهب الامبريالي والتبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية للمركز الرأسمالي
التكنولوجي الاحتكاري؛ وبالتالي بناء مجتمعات نهضوية تلحق بقطار التطور
والحداثة في شتى الميادين وفق رؤية تنموية سليمة وتقيم علاقاتها مع الدول
الاخرى على أساس التكافؤ وعدم التدخل في شؤونها أو غزوها وقهرها.
؟) المعضلة الطبقية الناجمة عن امتلاك الاقلية للثروات واستغلالها للاغلبية التي
تنتجهاء ؤيكفي القول ان ٠ شركة عالمية تسيطر على 72١ من شروة
البشرية وان أغلبية الجماهير لا تملك سوى قوة علمها التي تبيعهما لقاء حياة
الكفاف بينما يصادر جزء من هذه القوة الذي ينتج الارباح لصالح ارباب
15 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed