مداخل لصياغة البديل (ص 173)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 173)

المحتوى

وفوا
دعونا نستفيد من التجربة الديمقراطية في العالم» حتى لدى العدوء
لقد سقط حزب العمل في انتخاباتث ‎٠‏ فحل محله الليكود ومنذ عام فاز ثانية
الوحدات الانتاجية.. الخ يقودها الاكفأ والاكثر تأهيلا بدون فئوية سياسية
ضيقة أو نبذ للمراة بدعوى انها نصف عقل او...
؟- لقد تقندم الدين - اي دين - ببرنامج سياسي فلسطيني يؤكد على الهدف
الوطني الاستقلالي بالعودة والدولة وتقرير المصير التي تكفلها قرارات
الشرعية الدولية ويتبنى تاكتيكات تقود فعليا الى تجميع أوسع القوى والفئات
الشعبية كما يحتل أوسع قاعدة عربية ودولية ويحدد فعلا معسكر الاصدقاء
ومعسكر الاعداء تحديدا صائبا ويؤسس لتحالفات ديمقراطية يراعى فيها
التمثيل النسبي والتاريخ النضالي بما يشكل عنوانا وأملا للجماهير واحترام
رغبات وخيارات وميول الجماهير...الخ.
فحينذاك سيكون التقاطع والتلاقي محتوما.
*- فيما لو تقدم الدين - اي دين - برؤية تنموية اقتصادية فلسطينية تكفل تركيز
الموارد أوالاستثمارات في القطاع الاتاجي الصناعي والزراعي بالاعتماد
على الذات اولا وقبل اي شيء اخرء وتأخذ في الاعتبار حقوق الشغيلة
والعاملين في العملية الاقتصادية والخدماتية برمتها باتجاه تقليص الاستغلال
“و صولا الى الغائه بالكامل في مرحلة لاحقة» وازالة الظلم الطبقي واحتكار
الثورة ووسائل الانتاج فضلا عن تامين علاج وتعليم للجميع وفك الارتباط
والتبعية الاقتصادية للمركز الامبريالي والاقتصاد الاسرائيلي وتركيز
العلاقات مع المجيط العربي والنامي والاشتراكي القائمة على التبادل
المتكافىء والمنفعي المتبادلة التي تعود على شعبنا وليس على الفنات
الطفيلية والكومبرادورية والانشداد اكثر ما يكون اتحرير الارض...الخ.
حينذاك من المحتم ان يتم التلاقي والتمفصل.
4- فيما لو تقدم الدين - اي دين - بموقف تحريري وثتويري للمرأة يخرجها من
اسار البيت والهامشية والاضطهاد ويؤمن لها فرص التعليم والعمل والحركة
والمشاركة الكاملة بالحياة السياسية والثقافية والاقتصادية» ومساواتها مع
الرجل في الاجر المتساوي للعمل المتساوي وحق القيادة بناء على تأهيلها في
كل الميادين وبدون تمييز جنسي وذات الشيء في الشؤون الاجتماعية» اي
عدم تكبيلها والحد من تطورها. ش
166

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set