مداخل لصياغة البديل (ص 174)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 174)
- المحتوى
-
والمرأة لا تشكو فقط مما جرى التطرق له بل أكثر وما يؤلمها هو
ضربها وحرمائها من ابنائها في حالة الطلاق وتعدد الزوجات وتكبيل فكرها
بحيث تجبر على اللحاق بزوجها حسب تفكيره ونزواته كما لو كانت جارية
له. بل ويذهب بعض الكتاب الدينيين الى حد السماح لاعداد قليلة من المرأة
بالعمل فقط في قطاع التعليم والتمريضص وحق الغناء فقط أمام النسوة و...
وليس لها حق الولاية؛ اي القيادة» وهذا من شأنه ان يعطل طاقة نصف
المجتمع.
اي فميا لو جاء الرأي“ الديني متفقا مع الرأي العصري لما كان
صعبا الاتفاق والسير معا.
5- فيما لو شجع الدين - اي دين - العقل على الابداع في شتى ميادين الابداع
التي تنغمس فيها البشرية اليوم كحاجة موضوعية لها سوف يزول التناقضص
بين المثقفين والمبدعين وبين الدين- اما ان يقسال من قبل بعض المجتهدين
بان الرسم والنحت والسينما والغناء والفرق الفنية المختلطة والنظريات
العلمية التي لا تتفق مع التفسير الديني...الخ بأنها كلها محرمة» بل وتكفير
معظم الناس ومعظم تفكيرهم فهذا غريب حقا... اذ لا احد يحتكر الحقيقة» بل
الحقيقة هي التي نثبت في التطبيق والعقل من حقه ان يفكر وهو يفكر شئنا او
ابينا وهو قادر كمسيرة انسانية على الوصول للقمح وطرح الزوان؛ وفي
نهاية المطاف ينبغي العمل بقاعدة "لا اكراه في الدين' وليس الاستتابة ثلاثا او
قطع الرأسء لأن لا احد يعرف ما تخفيه القلوب؛ اذ لا يكفي الاخذ بما تلهج
به الالسن حسب المنظور الديني ذاته.
والآن كيف ننظر للحركات السياسية الاسلامية؟
11/ - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed