مداخل لصياغة البديل (ص 175)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 175)
المحتوى
موة أخرى حول الدين
كان علي أن اضيف بضعة صفحات » اتمم بها حديشي الشفاهي الذي
عرضته منذ وقت حول نفس العنوان .
في مؤلف "تاريخ البشرية " للمؤر خ الشهير أرنولد توينبي وردت عبارة
اذكر ها علي النحو التالي " ان الدين أو التدين فطره بشريه ' وهذا صحيح بمعنى
معين. » اي سعي الانسان لتفسير ما يدور حوله واحالة ما يعجز عن تفسيره الى
قوة ما؛ مثلما حاجته لهذه القوه لمساعدته في الشدائد والمرض .... الخ بصرف
النظر عن الجدل الذي يدور حول المسألة المركزية في الفلسفة .
وفي البدايات عبد الانسان اشياء حسيه كالشمس والرعد والافعى وحيوان
معين .... الخ من ألوان الفيتشية والطوطمية » غير أن تطور خبراّه في غمرة
صراعه مع الطبيعه لتأمين سبل عيشه أدت لتطور وعيه وبات قادرا على التجريد
» فأمن بقوة غير مرئية تدرجت من تعددية الآلهه كما حال الفراعنة القدماء
والاغريق وهذا واضح في الالياذة » حيث إله الحرب وإله الموت والهة الحكمة
‎٠‏ الخ وصولا الى التوحيدية والايمان باله واحد في الالآف الثلاثة الاخيرة كما
في .الصين والهند والاغريق والقبائل العبرية والعربية .... وبغية استرضاء الآلهة
كان ينبغي تقديم القرابين ؤالشعائر والاضاحي . وبداهة ان الدين» شأن اي شيء
1١58
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed